في يومها العالمي.. كلمتنا تحاور مقرر لجنة حماية الملكية الفكرية بالأعلى للثقافة

يحتفل العالم في 26 أبريل من كل عام، باليوم العالمي للملكية الفكرية، وتم اعتماد هذا اليوم عام 2000، والذي يوافق يوم تأسيس المنظمة العالمية للملكية الفكرية عام 1970م.

فهذا اليوم يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية وأثر الملكية الفكرية في الحياة وكيف يمكن حمايتها، كما يلقي الضوء على دورها فى زيادة الإبداع والابتكار، وتشجيع احترام وتقدير حقوق الملكية الفكرية.

في إطار ذلك أجرت منصة «كلمتنا» حوارًا مع الدكتور حسام لطفي، مقرر لجنة حماية الملكية الفكرية في المجلس الأعلى للثقافة، حول أهمية الملكية الفكرية وكيف تساعد الشباب على تحقيق أهدافهم.

لجنة الملكية الفكرية

قال د. حسام لطفي لكلمتنا: “تقوم لجنة الملكية الفكرية في المجلس الأعلى للثقافة بوضع السياسة الثقافية للحكومة المصرية في مجال الثقافة، فنحن أطلقنا مشروع قانون بتعديل قانون 82 لسنة 2002، بالإضافة إلى مذكرات بالانضمام للاتفاقيات الدولية المرتبطة بالملكية الفكرية”.

وأضاف: “كما نقدم بانتظام ندوات للتوعية بالجديد في مجال الملكية الفكرية، مثل استخدام الكتل الرقمية أو استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيق علاقة «الميتافيرس» بحق المؤلف، وسنعلن اليوم 26 أبريل عن الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية لوزارة الثقافة، وسنطرحها باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية”.

الملكية الفكرية والشباب

استكمل د. حسام لطفي حديثه قائلًا: “الشباب لديه وعي بأهمية الملكية الفكرية، ولكن لابد أن يدافع عنها إذا واجه أشياء مقلدة، لكنه على علم كبير بالفرق بين الأصلي والمقلد، والإبداع وغير الإبداع، فالشباب منذ صغرهم بداية من المرحلة المدرسية نجدهم على علم تام بالشيء الأصلي من غيره”.

وأضاف: “الملكية الفكرية الثقافية تتعلق بالإبداع في مجال الآداب والفنون والعلوم، فعندما يكون الشباب على علم أن هذا الإبداع يجلب له المال والمكانة كما أن المبدع يكون محل تقدير، يرفع هذا من قيمة العمل وقيمة الدور الإيجابي للشخص في الحياة”.

دكتور حسام لطفي

تخرج الدكتور حسام لطفي في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1978، وحصل على دبلوم القانون الخاص عام 1979 وكذلك دبلوم العلوم الجنائية عام 1980، وحصل على دكتوراة الدولة في القانون من جامعة باريس عام 1983، وعلى جائزة الدولة في القانون عام 1987 عن كتابه «الحماية القانونية لبرامج الحاسب الإلكتروني».

كما حصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى عام 1989، ويعمل حاليًا أستاذًا ورئيس قسم القانون المدني بكلية الحقوق بجامعة بني سويف، وأستاذًا (بالانتداب) بالمعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان، ويشرف على رسائل الماجستير والدكتوراه بالمعهد، وأستاذ كرسي حق المؤلف في مصر من منظمة اليونسكو بالأمم المتحدة.

كما يعمل محكمًا معتمدًا لدى مركز التحكيم الخاص بأسماء الدومين بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية بمدينة جنيف – سويسرا، وخبيرا معتمدا من المنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO ومنظمة جامعة الدول العربية “أليكسو”.

لحسام لطفي مؤلفات متعددة في كل مجالات الملكية الفكرية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية، كما ترجمت بعض مقالاته إلى اللغتين الألمانية والبرتغالية، فضلاً عن أنه محام ممارس منذ عام 1984، ومقيد أمام محكمة النقض والمحكمة الإدارية العليا والدستورية العليا.