تعتبر امتحانات الثانوية العامة من الأحداث المهمة في حياة الطلاب، فهي تحدد مسارهم الأكاديمي وفرصهم في الالتحاق بالجامعات ثم الحصول على الوظائف التي تشكل مستقبلهم المهني، لذلك يعاني الطلاب في هذه الفترة من الضغط النفسي الشديد.
من خلال منصة كلمتنا نتعرف على تأثير الامتحانات على الطلاب.
التأثير النفسي والأسري على طلاب الثانوية العامة
يعاني الكثير من الطلاب في هذه الفترة توتر وضغط نفسي قبل وأثناء الامتحانات، مما قد ينجم عنه اضطرابات في النوم وفقدان التركيز مما يؤثر سلبا على أدائهم العام.
وقد يتعرض الطالب أيضا لضغط أسري واجتماعي ومن المحيطين بهم بشأن أدائهم في الامتحانات، كل هذه الظروف تشعر الطالب بالقلق من عدم قدرته على تلبية توقعات المحيطين به، ومن هنا يضع الطالب تصور عقلي قائم على هدف واحد، هو كيفية الحصول على أعلى الدرجات دون الاهتمام بالتعلم الحقيقي.
امتحانات الثانوية العامة وجهين لعملة واحدة
يركز أغلبية الطلاب على مجرد اجتياز الامتحانات وتحقيق أعلى الدرجات، دون الاهتمام بفرصة حصولهم على تعليم حقيقي وتطوير شخصياتهم، فينصب تركيزهم على حفظ المعلومات بدلا من فهمها وتطبيقها في حياتهم.
وعلى الوجه الآخر للامتحانات فهي تدعو للتحفيز وتكون دافعا قويا للطلاب وتطوير مهاراتهم الدراسية، والتحضير الجيد للاختبارات ومن هنا يكتسبون رغبة قوية لتحقيق أهدافهم المستقبلية، ويجب على الأسرة والمدرسة أن تشجع الطلاب وتدعمهم في هذه الفترة.
دور المدرسة والأسرة في تحفيز الطلاب
يجب أن تشجع المدارس الطلاب على التركيز على التعلم الشامل والاهتمام بتعزيز الفهم والتفكير النقدي وتطبيق المعرفة في حياتهم اليومية.
كما يجب على أولياء الأمور توفير الدعم النفسي والتشجيع المستمر لأبنائهم وتعزيز رغباتهم في تحقيق أهدافهم والتغلب على التحديات التي تواجههم.
