يعد التوتر من أكثر الأمور المزعجة التي تعاني منها المرأة لأسباب مختلفة، وقد يكون التوتر مصحوباً بأعراض أخرى مثل القلق والعصبية، ويسبب تسرّع دقات القلب والتعرّق وما إلى ذلك، وتقدم لك منصة كلمتنا أهم الأعراض التي تدل على إصابتك بالتوتر.
تتألف الأعراض الجسدية للتوتر بشكل رئيسي من توتر العضلات، ومشاكل في الجهاز الهضمي والأمعاء، واضطرابات النوم (الأرق)، وقلة الشهية، والصداع النصفي، والدوخة والتعب، كما يعد الإجهاد أيضاً من أعراض التوتر مثل الإثارة والتحسس الزائد والتردد والقلق والكآبة والاكتئاب وانخفاض احترام الذات وما إلى ذلك.
عندما تكون الأعراض الناجمة عن ردود فعل التوتر شديدة ومستمرة إلى حد التأثير على حياة الفرد، فإننا نتحدث عن الإجهاد الحادّ، حيث يمكن أن تتمثل السلوكيات النموذجية للتعويض عن هذه الأعراض في الميل إلى العزلة، أو صعوبة إدارة العلاقات الاجتماعية أو الودية، أو التغيب عن العمل، أو التعوّد على المنتجات الاستهلاكية مثل التبغ أو الكافيين أو السكر، وغير ذلك.
ويصاحب التوتر تطور في المشاكل الصحية الأخرى مثل: ضعف جهاز المناعة، مما يجعل الفرد أكثر عرضة لخطر الإصابة بالالتهابات والأمراض، واضطرابات الجهاز الهضمي، واضطرابات النوم، أو حتى الاضطرابات الإنجابية، وقد يرتبط التوتر أيضاً بالصداع، وصعوبة النوم، والحالة السلبية المزمنة، والتحسس الشديد وعدم الراحة، واضطرابات المزاج، وما إلى ذلك.
يجب أن تعلمي عزيزتي المرأة بأن إدارة التوتر الخاص بك أمر ممكن، وستسمح لك بعض النصائح والحيل باكتشاف حالة التوتر لديك وإدارتها على نحو جيد لتجنّب المضاعفات الصحية، وفور شعورك بالتوتر الزائد يمكنك المناقشة وإدارة حوار مع المقربين لك أو الطبيب، كذلك لا بد من القيام ببعض النشاط البدني اليومي، حيث يُنصح بمزاولة تمارين الاسترخاء، مثل تمارين التنفس على سبيل المثال، كما يجب تحديد الأهداف والأولويات، وأخيراً البقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء وجميع الأشخاص في حياتك اليومية.
اقرأ أيضاً: للمرأة.. هذه العلامات تدل أنكِ مصابة باضطراب الشخصية الدرامية
