أسماء هنداوي:
كاتبة شابة اشتهرت أعمالها الروائية التي لاقت انتشارًا واسعًا، بل أن رواياتها تربعت على عرش الروايات الأكثر مبيعًا.
كما أن رواياتها تميزت بالطابع الإسلامي، وذلك لأن في كل أعمالها تدافع عن الدين الإسلامي وترد على الشبهات التي وجهت له.
صدرت أول رواية لها عام 2012 وهي “في قلبي أنثى عبرية” وهي مستوحاة من قصة حقيقية.
تلك الرواية التي لاقت شهرة كبيرة في الأوساط الشبابية والثقافية، وقد حصلت على استحسان الجميع.
إنها الكاتبة خولة حمدي، أستاذة جامعية وكاتبة روائية، التي اختارتها لك اليوم “كلمتنا” لتتعرف أكثر على أشهر رواياتها التي يمكنك قرائتها…
لكن تعال أولًا نتعرف عليها:
د. خولة حمدي كاتبة روائية وأستاذة جامعية في تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض، من أشهر الكاتبات العربيات.
ولدت عام 1984، في مدينة تونس العاصمة، وحصلت على بكالوريس في الهندسة الصناعية.
كما أنها حصلت على ماجستير في الهندسة الصناعية من مدرسة “المناجم” في مدينة سانت إتيان الفرنسية، عام 2008.
ثم في عام 2011 حصلت على الدكتوراة في بحوث العمليات وهي أحد فروع الرياضيات التطبيقية، وحصلت عليها من جامعة التكنولوجيا بمدينة تروا بفرنسا.
ومن أشهر روايات د. خولة حمدي:
1. رواية في قلبي أنثى عبرية:
أول رواية صدرت لها عام 2012، وحصلت على نجاحًا كبيرًا واستحسان الكثير، وحققت مبيعات ضخمة.
كما أنها من أشهر روايات الأدب الإسلامي، وتعد من أهم روايات د. خولة وأكثرهم مبيعًا.
بالإضافة إلى أنها مستوحاة من قصة حقيقية، وتم كتابتها بأسلوب روائي شيق وحبكة درامية مميزة.
وتدور أحداثها حول يهودية دخلت الإسلام بعد أن تأثرت بطفلة مسلمة فقدت والديها وصمدت في وجه الحياة بشجاعة.
كما أنها تأثرت بأحد شباب المقاومة المسلمين ضد الاحتلال الصهيوني، بالإضافة إلى الاضطهاد الذي تعرضت له بعد إسلامها.
2. رواية غربة الياسمين:
صدرت عام 2015، بالرغم من أنها أول رواية كتبتها ألا أنها أصدرت “في قلبي أنثى عبرية” قبلها.
كما أنها من أشهر رواياتها وتدور أحداثها حول فتاة تونسية تعيش مغتربة في فرنسا.
ثم تركز على معاناة العرب المسلمين عند السفر والغربة، وتعرض معاناتهم في أزمة الحجاب واختلاف الثقافة والمبادئ المخالفة للدين الإسلامي والتقاليد.
كما تناقش النظرة العنصرية التي ينظر بها الغرب إلى المسلمين واستخدام مصطلح الإرهاب في الغرب بشكل مبالغ فيه.
3. رواية أن تبقى:
صدرت عام 2016، وهي تعتبر مكملة لأحداث رواية “غربة الياسمين”، وبها تفاصيل أكثر عن أشخاص ظهروا فيها.
وتدور أحداثها حول حلم الهجرة الذي يفكر فيه الكثير من الشباب، مما يجعلهم لا يرون عيوب السفر والهجرة.
كما تتناول الهوية والصراع النفسي بين الموطن والوطن، وهيمنة فكرة الهجرة إلى الغرب على وعي الإنسان وأحلامه.
4. رواية أين المفر:
صدرت عام 2018، تعد من أول الروايات التي ألفتها الكاتبة في بدايتها ولكنها سرقت وتم نشرها دون إذنها.
لتقرر د. خولة إعادة نشرها ولكن بعد أن غيرت أحداثها بالكامل، حتى تنهي وجود النسخة الأولى التي نشرت ولم تكن جاهزة.
كما أن أحداثها تدور حول الثورة التونسية، والأحداث الاجتماعية والوطنية في ذلك الوقت والتغيرات التي حدثت بشكل روائي.
5. رواية أرني أنظر إليك:
صدرت عام 2020، وهي تكلمة روايتين “غربة الياسمين” و “أن تبقى”، وهي تعرض التصادم الذي يحدث للشاب الملتزم إذا تعرض لثقافة الغرب.
وتدور أحداثها عن شاب تونسي الأصل نشأ نشأة إسلامية وتشرب الفكر الإسلامي، وكان يهتم بالدعوة.
وبسبب مشاركته في فعاليات سياسية وأخرى طلابية ومتعلقة بالدعوة، تعرض للاعتقال والحبس لسنوات، حتى خرج من السجن.
كما هاجر هجرة غير شرعية ليتخلص من تلك الذكريات، ليبدأ رحلة من الصراع والسطوة الفكرية، حتى وصل به الأمر إلى الإلحاد.
ولكنه عاد إلى طريق الإيمان مرة أخرى ووجد إجابات لتساؤلاته التي بحث عنها.
اقرأ أيضًا: “ميسون سرور” .. روائية بنكهة موسيقية
ومن أشهر الاقتباسات في روايات د. خولة حمدي:
1. اللجوء إلى الله سيخفف عنك ويهبك المزيد من السكينة.
2. أن تكون عاريًا من الهوية حافيًا من الإنتماء فذلك أقسى أشكال الفقر، إلى الفقراء الذين لم يدركوا مدى فقرهم.
3. إن لم تكوني نفسكِ فلن تكوني شيئًا على الإطلاق.
4. ليس كل ما تراه العين حقيقة، عقلك قد يضلِّلكَ .. لكنّ قلبك سيكون دومًا صادقًا.
5. حاول ألا تحكم على الإسلام من تصرفات المسلمين .. أو على الاقل لا تحكم من تصرفات أولئك الذين ينتمون إليه بالوراثة.
6. في كثير من الأحيان لا يكون الحب وحده كافيًا لنجاح علاقة ما.
يمكنك تحميل والإطلاع على روايات د. خولة حمدي .. من هنا
