أمنية أحمد:
نظرًا لاستحواذ وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا على لحظات حياتنا بشكل مخيف.
وتعلق الشباب بها بل وإدمانها، ولما لها من مخاطر نفسية وجسدية على صحة الإنسان.
أطلقت مجموعة من طالبات كلية الإعلام جامعة أكتوبر، “إفصل” وهي حملة توعية للحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار” خلي اللي يفوت يفوت“.
حيث قام بها كل من سلمى هشام ولينا خالد وڤالين رمسيس، لانقاذ الشباب من مخاطر التعرض الزائد لوسائل التواصل الاجتماعي.
حملة إفصل للتوعية:
في ظل تفشي فيروس كورونا بشكل مريع، اضطرت دول العالم أجمع إلى فرض حظر تجول وإغلاق البلاد والتزام البيت خوفًا من العدوى والمرض.
حتى أدى الحجر الصحي إلى زيادة معدلات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل ملحوظ.
الأمر الذي بدوره يزيد من خطر الإصابة بأمراض جسدية ونفسية خطيرة.
لذا انطلقت حملة إفضل، من أجل حث الشباب على الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى التوعية بمخاطره التي يجهلها الكثير حول العالم.
أما شعار الحملة “خلي اللي يفوت يفوت“، جاء من أجل شدة ارتباط المستخدمين بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل مرضي.
الأمر الذي يجعلهم متيقظين دائمًا لما يحدث، والمحاولة الدائمة لمتابعة كل المستجدات حول العالم.
بالإضافة إلى مشاركة ما يدور في حياتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
والتعلق الزائد بالتعليقات والإعجابات التي تحفزهم على المضي قدمًا، دون الوعي بحجم المشكلة وخطورتها.
ما هي أضرار التعلق الزائد بوسائل التواصل الاجتماعي؟
1- إضاعة الكثير من الوقت الذي قد تستثمره في إنجاز مهامك اليومية إذا كانت الدراسة أو العمل.
2- قد يؤدي في بعض الأحيان إلى تدمير العلاقات الأسرية وتفككها بسبب التشتت والانشغال طويلًا عن العائلة، والتركيز طوال الوقت في شاشة الهاتف.
3- التأثر بالأفكار والعادات الغريبة المتداولة.
4- التمرد على وضعك الاجتماعي بسبب صور لا تعلم حقيقتها وما وراءها.
5- العزلة والوحدة والخمول والكسل الدائم.
6- تفكك علاقات الصداقة المتينة بسبب تفضيلك لقضاء وقتك برفقة هاتفك وسط عالم افتراضي، والابتعاد عن من حولك مما قد يؤدي إلىالانطواء.
7- التعرض في بعض الأحيان لعمليات احتيال وتهديد وابتزاز.
8- الابتعاد عن هوايتك وأحلامك المخطط لها والانشغال بعالم مزيف لا يمت للحقيقة بصلة.
9- ظهور مشكلات نفسية مثل التوتر والقلق الزائد بالإضافة إلى اضطرابات في النوم.
10- التعب الجسدي كالصداع وآلام الرقبة والعيون والعمود الفقري والمفاصل وغيرها من الأمراض.
أقرأ أيضًا: “نادوني باسمي” .. حملة طلاب كلية الإعلام لدعم مصابي متلازمة داون
