تماشيًا مع اهتمام الدولة المصرية بالنشء وتثقيفهم، حيث تقدَّم لها أكثر من 4600 طفل مبدع من جميع المحافظات بمجرد الإعلان عنها، وفي كل مجالات الآداب والفنون والعلوم، كذلك تقدَّم لها الأبناء من ذوي الهمم، حيث يحظى الفائزون بالرعاية الكاملة من جانب وزارة الثقافة وهيئاتها، بحسب تصريحات السيدة وزيرة الثقافة لبرنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON
تم الإعلان عن الجائزة في شهر فبراير الماضي، وعلى مدار الـ 4 شهور تم مراجعة الأعمال التي تم التقدم بها في مجالات الفنون والآداب والابتكارات، كل مجال يندرج تحته مجموعة من الفروع مثل القصة والشعر والمسرح والشعر والرسم والغناء والعزف وتصميم المواقع الابتكارية.
الصعيد يفتح باب الإبداع:
الصعيد كان له نصيب الأسد من طلبات المشاركة في المسابقة، بحسب تصريحات الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلى الأعلى للثقافة؛ فمن بين 4300 عمل من كل محافظات الجمهورية كان لأبناء الصعيد الحظ الكبر من الأعمال.
الإقبال على الفروع كان متفاوتا، ومن بين 18 مجالًا من مجالات المسابقة كان الرسم والغناء الأكثر إقبالا، كما شهد مجال الابتكارات العلمية اقبالا كبيرا ومميزا رغم حداثة هذا الفرع، حيث جرى تقسيم هذه الجائزة إلى فئتين عمريتين الأولى من 5 إلى 12 سنة، والفئة الثانية أكبر من 12 سنة حتى 18 سنة، وشهدت الفئة الأولى وجود ابتكارات وابداعات علمية كبيرة.
جوائز ومزايا الفوز:
تعد جوائز الدولة للمبدع الصغير من الجوائز القيمة حيث ي منح مبلغ مالي للفائز، يخصص له إجمالاً مبلغ مائتي ألف جنيه بحد أدني فى مجالات الثقافة، ومثله فى مجالات الفنون، وما يستحدث فى مجالات الإبداع والابتكار فى الثقافة والفنون.
يتم نشر أعمال الفائز على نفقة المجلس الأعلى للثقافة، ويمنح كل فائز لقب حائز على جائزة الدولة للمبدع الصغير بقرار من وزير الثقافة، كما يقوم وزير الثقافة بتحديد عدد الجوائز التي تمنح سنوياً، والقيمة المالية لكل منها، والمجالات الممنوحة عنها، والتصنيف العمري للمبدعين.
