في منتصف عام 2021 أعلن مركز التنظيم والإدارة عن توفير الوظائف لحاملي شهادات الماجستير والدكتوراه منذ عام 2011 حتي 2020، وذلك في إطار دعم الدولة للبحث العلمي وأصحاب الشهادات العليا، ويكون التقديم من خلال الموقع الإلكتروني.
هل أنت بحاجة إلى الدراسات العليا؟
سؤال قد يستغرق من ذهنك الكثير من التفكير، ولكنك عزيزي خلقت على هذة الأرض للعلم والتعلم ويمكن أن نقول إنها الرسالة التي وجدت لأجلها، لذلك الدراسات العليا سوف تعمل على زيادة ثقافتك.. خبرتك.. ثقتك بذاتك.. سوف تغير نظرتك للعامة.. ستجعلك تدرك خطواتك وتقيم نفسك.
يلجأ الكثيرون في مصر والوطن العربي دراسة البحث العلمي والدخول في مرحلة الدراسات العليا للعديد من الأسباب، منهم يريد تحسين مستواه التعليمي أو الوظيفي أو المجتمعي، البحث العلمي هو وسيلة لرقي المجتمعات لأن الفرد يدرس الظاهرة بعمق وتحليل ونظرة واقعية، ومناهج البحث العلمي هي بحر من العلوم والتفسيرات والقوانين والنظريات تحتاج إلى العديد من السنوات لفهم محتوى الظاهرة، لذلك يعاني الكثيرون من الباحثين في هذه المهنة سواء كان العمل الذي يزاوله مثل الأستاذ الجامعي أو كونك باحث بأحدى العلوم الإنسانية أو الطبيعية، وبالرغم من ذلك هناك العديد من الباحثين الذين يعشقون خطوات البحث العلمي أثناء إجراء الدراسة.
التطوير من الذات ودعم العلوم والمعرفة هي فطرة إنسانية، ولد بها الفرد منذ الخليقة ويمكن التمثل بذلك في المواطن المصري القديم الذي ترك الوادي وذهب للدلتا بحثا عن الطعام والماء، هكذا هي طبيعية الإنسان المحب للعلم والمعرفة دائما ما يرغب في زيادة خبراته ودعم ذاته والغوص في بحر العلوم، والبحث العملي مثل المحيط قد لا ينتهي بدراسة الماجستير أو الدكتوراة يجعلك دائمًا محبًا للاطلاع والمعرفة.
وفي التقرير التالي تعرض لكم منصة “كلمتنا” ما هي أسس البحث العلمي؟، وما أهمية البحث العلمي؟، والطريقة الصحيحة لإعداد الباحثين، والمراكز التابعة لتنظيم البحث العلمي، وفوائد احتياجك للبحث العلمي..
الأسس العلمية للبحث العلمي
– وضع فكرة بحثية جديدة وعدم اختلاس أو تصميم رسالة علمية أخرى، وذلك يمكن تحقيقة من خلال ثقافتك أو ملاحظتك في الشوارع أو المتابعة الدورية للأحداث العامة ويختلف ذلك من تخصص لآخر.
– الالتزام بالأمانة العلمية بعد تصميم الخطة البحثية، ويجب عليك الأشارة إلى جميع من ساهموا في هذه الرسالة، كما يجب عليك وضع أسماء الباحثين والدراسات السابقة التي ساعدت على نجاح دراستك حتى لا تضع نفسك للمساءلة القانونية للسرقة الفكرية.
– الدقة في العناوين البحثية
يجب عليك الدقة في كتابة الرسالة وبالتحديد العنوان، حيث إنه ينبغي أن يكون معبرا عن هدف الدراسة ونتائجها وخططها وذلك في بضعة كلمات لا تزيد عن “14 كلمة”.
– كما يجب عليك الدقة في الصياغة اللغوية للمشكلة البحثية ، حيث أن المضمون الصغير للمشكلة الدراسة هو ما يساعد على فهم البحث.
– من أسس البحث العلمي التي تساعدنا على الوصول إلى نتائج هو وضع فروض للدراسة، وذلك يكون من خلال عنوان ومضمون الدراسة، في هذه المرحلة تبدأ في علاقات الربط بين المتغيرات.
– الدراسات السابقة هي المرحلة الأهم في رحلة البحث العلمي، حيث تقوم في هذه الخطوة والاستعانة بالدراسات المشابهة لمضمون وعنوان دراستك من خلال البحث في المكتبات والمجلات العلمية القديمة والمنصات العلمية الإلكترونية.
– مرحلة التنفيذ من خلال المنهج الإجرائي للدراسة حيث إنه يقوم الباحث بتحديد منهج الدراسة والعينة ونوع الدراسة، وذلك يكون بمساعدة المشرف العام على الدراسة.
– الوصول إلى النتائج والتوصيات هي مرحلة تتم بعد تطبيق المرحلة السابقة، حتى نصل إلى نتيجة تفيد المجتمع البحثي.
أهمية البحث العلمي
– تتلخص الفائدة الأولى لأجراء دراسة بحثية هي الثقافة العلمية أو الفضول للبحث في ظاهرة معينة تشغل العالم، ويحدث ذلك من خلال جمع المعلومات والتخطيط للدراسة.
– المساعدة على كشف الحقائق وحل الألغاز والبحث عن الظواهر، ووضع تفسيرات علمية ونتائج مستنبطة.
– كما يعمل دراسة البحث العلمي على كسب سمة التحليل والعمق في كشف الظواهر العلمية، ويكون ذلك من خلال جمع المعلومات وتحليل الدراسات السابقة المشابهة للدراسة.
– يتمتع البحث العلمي بالدقة في اختيار المواضيع والعناوين البحثية وذلك يعود إلى التخصص الذي يدرسه الباحث، أو الظاهرة الأكثر انتشارا بالمجتمع.
