كاتب ومفكر وباحث و أكاديمى ووزير ثقافة سابق، ولد في مدينة المحلة وانطلق بعدها في عالم الأدب وقدم العديد من المؤلفات أهمها “محنة التنوير” و”أنوار العقل” و”زمن الرواية” و”غواية التراث” و”النقد الأدبي والهوية الثقافية”، وفي سلسلة عاش هنا تواصل منصة كلمتنا عرض تفاصيل حياة المشاهير والفنانين والأدباء وكبار الكتاب، ونكمل اليوم السلسلة مع الدكتور جابر عصفور.
ولد جابر أحمد عصفور في 25 مارس 1944م بالمحلة الكبرى في محافظة الغربية، وحصل على درجة الليسانس من قسم اللغة العربية من كلية آداب جامعة القاهرة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف عام 1965م، وحصل على درجة الماجستير من قسم اللغة العربية بكلية آداب جامعة القاهرة بتقدير ممتازعام 1969م، حصل عصفور على درجة الدكتوراة من قسم اللغة العربية بكلية آداب جامعة القاهرة بمرتبة الشرف الأولى عام 1973م، وعين معيداً بقسم اللغة العربية بالكلية بكلية آداب جامعة القاهرة عام 1966م.
شغل جابر عصفور منصب أمين عام المجلس الأعلى للثقافة من 24/1/1993 إلى 24/3/2007، وكان أستاذًا زائرًا للنقد العربي، بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة، كما كلف بالقيام بأعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية من 7/7/1997 وحتى 4/3/1998، وكان عضو المجلس القومي للمرأة ومقرر لجنة الثقافة والإعلام وعضو المكتب التنفيذي بالمجلس القومي للمرأة منذ تأسيسه.
تولى عصفور منصب مدير المركز القومي للترجمة من 28/3/2007 إلى 30/1/2011، كما شغل منصب وزير الثقافة في 31 يناير 2011، ثم استقال من وزارة الثقافة 9 فبراير 2011 لأسباب صحية، ثم تولى وزيرًا للثقافة مرة ثانية من يونيو 2014م حتى نهاية فبراير 2015م.
ألف عصفور العديد الكتب منها “قراءة التراث النقدي”، و”دفاعًا عن التنوير”، و”زمن الرواية”، كما ترجم عددًا من الكتب ومنها: “عصر البنيوية”، و”اتجاهات النقد المعاصر”، و”الماركسية والنقد الأدبي”، كما أشرف على كثير من رسائل الماجستير والدكتوراة.
وتوج مشوار الدكتور جابر عصفور بالعديد من الجوائز والأوسمة، منها جائزة أفضل كتاب فى الدراسة النقدية عام 1984م وجائزة أفضل كتاب في الدراسات الأدبية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي 1986م، والوسام الثقافي التونسي 1995م، و جائزة سلطان بن على العويس الثقافية عام 1996م، ووسام المكافأة الوطنية من درجة قائد من ملك المغرب، وجائزة النيل في عام 2019م.
كان الدكتور جابر عصفور يسكن في حي الدقي بمحافظة الجيزة، وكان لذلك المكان بالغ التأثير على إبداعاته الأدبية.
اقرأ أيضاً: عاش هنا| “داليدا” من شبرا إلى العالمية.. القصة خلف انتحارها وعلاقتها بالعبرية
