يتميز فصل الصيف بدرجة حرارته العالية، وشمسه الساطعة مما يجعل أوقاته مناسبة للذهاب مع الأسرة في رحلة إلى الشاطئ “المصيف”.
يطول نهار الصيف ويقصر ليله، وهو ما يتيح للناس الاستمتاع بممارسة العديد من النشاطات، والقيام بمختلف الأعمال، ومع الوقت اعتاد الناس على درجات الحرارة العالية، أي أنها لم تصبح عائقًا أمامهم في محبة فصل الصيف، والتفكير في أنشطة خاصة مناسبة للوقت ولدرجات الحرارة تلك.
أشهر ما يميز فصل الصيف، وعرفناه منذ الصغر، هي الرحلات الصيفية إلى الشاطئ “المصيف” وكان لا يحلى إلا بتجمع عائلي كبير “لمة العيلة” ولا تعوض إلا بالأصدقاء، والتقاط الصور، التي نستعيد ذكرياتها الآن ونتمنى لو تعود يومًا ما.
وبعد جائحة فيروس كورونا، قررت بعض الأسر عدم السفر للشواطئ، للالتزام بالإجراءات الاحترازية، وحفظًا لسلامة الأسرة من أي عدوى، وتقدم لك “كلمتنا” نشاطات بديلة في الصيف، ومنها:
- القيام بالنزهات.
- القيام بالرحلات العائلية والمدرسية.
- الزيارات الاجتماعية والعائلية.
- المخيمات الصيفية.
- الحفلات والمناسبات المختلفة.
- حضور المعارض والمتاحف والعروض الموسيقية والفنية.
- التخييم في الطبيعة في الليالي الصيفية المعتدلة.
- تسلق الجبال.
ونستعرض بعضًا منها على حدى:
1- القيام بالرحلات العائلية الاجتماعية:
يكون هناك إجماع على أن تلك الرحلات هي الجائزة التي ينتظرها الجميع بحلول الصيف، الرحلة العائلية الناجحة هي تلك التي تخطط لها العائلة وتتفق على جدولها ووجهتها وتستهدف منها تحقيق أهداف تربوية وترفيهية وثقافية.
وفي الرحلات يمكن أن يتواصل أبناء العائلات الممتدة فيجتمع الأبناء وزوجاتهم وأبناؤهم مع والديهم، بل إن الرحلات العائلية فرصة لا تعوض لتحرير الأبناء من الإنترنت والتلفاز، فيتقارب الآباء والأبناء أكثر.
2- المخيمات الصيفية:
تتعدد مزايا المخيمات الصيفية ومنها، أن المخيمات الصيفية هي مكان للعائلة يمكنهم قضاء وقت ممتع في بيئة محكومة، تركز معظم أنشطتها على قضاء وقت ممتع مع تعلم شيء ما، وسط دفأ أسري.
غالبًا ما تمتلئ المخيمات الصيفية بأطفال من جميع أنواع الخلفيات، هذا أمر جيد للغاية لطفلك لأنه سيكون من الممكن معرفة أنواع مختلفة من الناس وتكوين صداقات معهم في حياتهم اليومية.
3- تسلق الجبال:
تندرج رياضة تسلق الجبال تحت إطار المغامرات الصعبة والشيّقة في ذات الوقت، حيثُ يحتاج الشخص للقيام بها إلى مجهودٍ جسديٍ كبير، ويتميز تسلق الجبال بتنشيط الدورة الدموية في الجسم من خلال حركات الصعود التي يقوم بها الشخص أثناء صعود الجبل، وهذا يحسن صحة الإنسان ومفيد للجسم.
ويعلم الصبر، من خلال المواقف الصعبة التس تتعرض لها أثناء التسلق، مما يتطلب منك سياسة النفس الطويل، وتشجعك للوصول إلى هدفك، مما يعود بذلك على حياتك الشخصية، في تحقيق أهدافك وطموحاتك والنجاح في عملك.
4-التخييم في الطبيعة الليلية:
قد يبدو من السهل إعداد الخيمة، ولكن عند التطبيق الفعلي يصبح الأمر صعباً، وليس بالسهولة التي كنت تتوقعها، وبالطبع لن ترغب أبداً ألا تستطيع فعل ذلك وأنت وسط الصحراء أو على البحر.
كما أن التفكير في التخطيط للتخييم، لا بد أن ينفذ على أساس اتباع النصائح لتضمن قضاء وقت لطيف مع الأسرة، بالبحث جيداً عن طبيعة المكان الذي ستذهب إليه قبل الرحلة، أما عن الطعام ستقوم بتحضير قائمة الطعام الخاصة بكل يوم، لأن ذلك سيسهل عليك تحضير الخضراوات والتوابل الخاصة بكل وجبة، وتلعب المقبلات دور مهم في تجمعات الأسرة مثل المارشيملو، الذي يضفي مرحًا على التجمع.
5- حضور الحفلات والذهاب للمتاحف:
تمثل المتاحف ذاكرة الشعوب، فهو عبارةٌ عن مركزٍ يقوم يتجميع وحفظ التراث الإنساني القديم، كما يقوم أيضاً بإجراء البحوث المختلفة عنه وتطويره، وتنتشر المتاحف بكثافةٍ في كل دول العالم، وهي تعتني بالأشياء التي تمثل القيمة التاريخية.
وزيارة المتاحف تعود بالكثير من الفوائد على زائريها ومنها، أغراض الترفيه والتسلية، أغراض تثقيفية والاطلاع على الحضارات الغابرة والقديمة.
اقرأ أيضًا: 37 جنيها لزيارة باريس.. تعرف على أسعار رحلات الطيران في الزمن الجميل
