في عالم ريادة الأعمال تختلف كل شركة ناشئة عن الأخرى، فكل شركة لها نظامها المختلفة، ولكن جميع الشركات الناشئة تتفق في أمر واحد وهو ضرورة وجودة بيئة عمل تساعد على تحقيق النجاح وزيادة الإنتاج، فبيئة العمل الصحية تساهم في تنمية الشركات الناشئة وتحقيق أهدافها.
كما يجب على رواد الأعمال معرفة أن بيئة العمل لا تشمل مكان العمل فقط، بل إنها تشمل أيضًا جميع الأماكن التي يتم فيها إنجاز المهام المطلوبة، سواء كان ذلك في مكتب أو منزل، أو أي مكان يعمل فيه عدد فريق العمل، كما تتضمن بيئة العمل عدة عوامل أخرى أبرزها زملاء العمل، والمناخ والهدوء وعدم وجود ضوضاء، ليصبح المكان ملائمًا للعمل، وفي السطور التالية تقدم لكم منصة “كلمتنا” أبرز خصائص بيئة العمل الصحية.
خصائص بيئة العمل الصحية لتحقيق النجاح:
1. توافر المرونة
من أهم الخصائص التي يجب أن تتوافر في بيئة العمل الصحية هي وجود المرونة ويجب ألا تكون بين فريق العمل والعاملين فقط، بل أنها تشمل أيضًا مرونة الإدارات، لذلك من المهم عدم الاعتماد على طرف واحد فقط بل يجب توافر المرونة في كل شيء يتعلق بالعمل سواء كان المواعيد أو العمل لساعات طويل أو سياسات الخصم معظم الوقت لعدم الانتظام في شيء ما، كل ذلك يتحكم في بيئة العمل الصحية والحصول على نتائج إيجابية، لذلك يجب على الإدارات مراعاة العاملين مما يساهم في زيادة الإنتاج والعمل في بيئة صحية غير روتينية.
2. روح التعاون
من أبرز الخصائص التي تساعد على وجود بيئة عمل صحية تشجع الجميع على العمل وتحقيق النجاح هي التعاون، فكل مكان يوجد به روح التعاون بين فريق العمل يعد من أفضل الأماكن للعمل بطريقة فعالة وإيجابية، وذلك لأن التعاون يساهم في تقليل الضغط وحث الجميع على العمل معًا لتحقيق أفضل نجاح.
3. مكان العمل
عند التحدث عن بيئة العمل للصحية يجب علينا ألا نغفل أهمية مكان العمل نفسه، فمن المهم العمل في مكان هادئ يساعد على التركيز بعيدًا عن الضوضاء والزحام، بل يجب أن يكون مكانًا مهيئًا للعمل بشكل فعال ويساعد على الإنتاجية.
4. الدعم المعنوي
يجب على الشركات الناشئة وأصحابها ومدراء فريق العمل الحرص على تقديم الدعم المعنوي للعاملين من خلال الثناء عليهم ومدحهم وتشجيعهم باستمرار، فذلك الأمر من أهم الخصائص التي يجب تتوافر في بيئة العمل الصحية، خاصًة أن تشجيع فريق العمل دائمًا والاهتمام بمجهوظاتهم المبذولة يزيد من رغبتهم في العمل وتقديم أفضل ما لديهم لتحقيق النجاح.
5. تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية
من المهم تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية والفصل بينهما، فيجب على الشركات الناشئة عدم الضغط على فريق العمل باستمرار من أجل العمل لساعات طويلة، دون وضع اعتبار لتوافر مساحة شخصية لهم والاستمتاع بحياتهم الخاصة، فمهما كانوا محبين للعمل سيؤثر ذلك سلبيًا عليهم فيما بعد، لذلك من تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية لخلق بيئة عمل صحية.
6. الترفيه لتخفيف ضغوط العمل
يجب على الشركات الناشئة الاهتمام بالعاملين بها والترفيه عنهم كل فترة، وذلك من خلال تخصيص يوم ترفيهي لهم، يساعدهم على تخفيف ضعوط العمل، ويشجعهم على شحن طاقتهم مرة أخرى للعمل من جديد وتحقيق نجاح أفضل.
