في عصر التكنولوجيا الحديثة، أطلق عدد من طلاب الفرقة الرابعة بقسم العلاقات العامة والإعلان في أكاديمية الشروق حملة توعوية جديدة تحت عنوان “يلا بينا”، والتي تحمل شعار “حياتك ملهاش إعادة”، تهدف هذه الحملة إلى تعزيز وعي الشباب بمخاطر الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة، وتأثيراتها السلبية على الصحة النفسية والجسدية.
تهدف حملة “يلا بينا” إلى الحد من ظاهرة الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة، والتي تؤثر بشكل كبير على إنتاجية الأفراد وتساهم في تعزيز الشعور بالعزلة الاجتماعية، تستهدف الحملة الجمهور المصري بشكل عام، مع تركيز خاص على الفئة العمرية بين 15 و35 عامًا، من كلا الجنسين.
تطبيق “يلا بينا”
أطلقت الحملة تطبيقًا يحمل نفس الاسم، الذي يقدم مجموعة من الأدوات والأنشطة التفاعلية، ضمن جهودها لمساعدة الشباب على تقليل استخدام الهواتف المحمولة، ويضم خدمات متنوعة، منها:
– ألعاب تحفيزية: تهدف إلى تقليل التعلق بالهاتف وتعزيز التفاعل الاجتماعي.
– اقتراحات لأماكن الخروج: لتعزيز الأنشطة الاجتماعية الواقعية.
– تحديات يومية: تشجع المستخدمين على استبدال الوقت الضائع بأنشطة مفيدة.
التواجد الرقمي
تتواجد الحملة بقوة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تسعى للوصول إلى الشباب في البيئة الرقمية التي تمثل جزءًا كبيرًا من حياتهم، تضم الحملة محتوى متنوعًا يشمل مقاطع فيديو توعوية، إنفوجراف، ونصائح عملية لمساعدة الجمهور المستهدف على تقليل استخدام الهواتف.
نسق فريق الحملة عدة زيارات للجهات الرسمية المعنية، بما في ذلك وزارة الشباب والرياضة، لاستكشاف سبل التعاون، وقد حصلت الحملة على دعم من شخصيات مؤثرة، مثل الفنانة درة، والفنان صبري فواز، والفنان خالد كمال، والفنانة ركين سعد، والناقد الفني محمد طاهر.
تتماشى أهداف الحملة مع توجهات الدولة نحو بناء وعي شبابي مستنير، وتشجيع نمط حياة صحي ومتوازن، تشير الحملة إلى ضرورة تعزيز الأنشطة البديلة، مثل ممارسة الرياضة، والانخراط في العمل التطوعي، وقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء.
تشرف على الحملة أ.د. سهير صالح، عميد المعهد، وأ.م.د. رشا حجازي، رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، ود. رشا سمير، المشرف الأكاديمي، وأ. نهى ناصر، عضو الهيئة المعاونة، وأ. محمد صلاح، الخبير العملي.
