رنا أيمن:
الشخص الوحيد الذي يأتي اسم متحفه مقرونًا باسم زوجته «متحف محمد محمود خليل وحرمه».. «كلمتنا» جمعت لكم أبرز المعلومات عن هذه السيدة الجميلة، والتي كان لها دور في حياة الراحل، ما جعله يخرج لنا هذه الكنوز الفنية.
1- هي السيدة «إميلين هيكتور لوس» واشتهرت باسم زورو، هي فتاة منتمية إلى الطبقة الفرنسية المتوسطة، ودرست الموسيقى بمعهد الكونسيرفتوار.
2- عشقت «زورو» الفنون واقتناء التحف واللوحات الفنية، فقامت بدفع مبلغ 400 جنيه إسترليني في لوحة تسمي «الفتاة ذات رباط العنق الأبيض» للفنان بيير أوجست رينوار
متيقنة بأن التاريخ سيقدر قيمة هذه اللوحة، وبالفعل تحقق ما توقعته، حيث يتجاوز سعر هذه اللوحة الآن 50 مليون دولار.
قصة حب تصقل الموهبة:
3- التقت «إميلين هيكتور لوس» بزوجها محمد محمود خليل أثناء إقامته في باريس، ونشأت بينهما قصة حب، فجمعتهم العاطفة مع عشقهما لاقتناء كنوز الفن، وتزوجا عام 1903.
4- شاركت الزوجة هوايتها مع زوجها محمد محمود خليل، فاستطاع جمع روائع الأعمال الفنية، لم يستطع أحد في مصر الوصول إلى هذا المستوى الرفيع من الاقتناء للوحات النادرة في عالم الفن، ومن بين تلك اللوحات لوحة «زهرة الخشخاش».، والتي سُرقت خلال أحداث 25 يناير، ولم يتم العثور عليها حتى الآن.
الوصية:
5- عادت «زورو» مع زوجها إلى مصر وأقامت في قصره المطل علي النيل بالجيزة منذ عام 1918م، وتركت وصية قبل وفاتها في 1960 بأن يؤول المتحف ومقتنياته إلى الدولة بناء على رغبة زوجها.
حيث إن هذا القصر تحول فى يوم 23 يوليو عام 1962م إلى متحف يحمل اسمهما، ويضم كنوزًا فنية راقية من مختلف المدارس العالمية، وبعد تطوير استغرق نحو 10 سنوات افتتحت الدولة المُتحف مجددًا لاستقبال الجمهور.
