أميرة أحمد
ربنا ينظر بعض الشباب إلى شركات مثل جوجل وأمازون ويوتيوب على أنها شركات تم تأسيسها من قبل رجال أعمال أثرياء، لكن على النقيض فكل هذه الشركات بدأها رواد أعمال بعد تحديات كبيرة، ونتعرف اليوم قصة “جيف بيزوس” مؤسس شركة أمازون الشهيرة
ولد جيفري بيرستن بيزوس في 12 يناير 1964، وتخرج من جامعة برينستون بولاية نيوجيرسي الأمريكية، وفي سنة 1990، شغل جيف بيزوس منصب أصغر نائب للرئيس في تاريخ بانكرز ترست، إلا أنه شعر بالملل مما دفعه إلى التوجه إلى شركة دي أي شاو للخدمات المالية، ثم ترك وظيفتهِ قبل بلوغ ال ٣٠ من عمره.
في هذا الوقت فكر بيزوس في فكرة بيع الكتب على شبكة الإنترنت، فقرر تأسيسي شركة أمازون، لكن من أين له التمويل؟ فلم يكن من السهل إقناع كبار المستثمرين باستثمار مليون دولار في إطلاق شركة ليس لها مثيل في التاريخ.
وكان أكبر تحدي في نظر جيف بيزوس هو عام 1995 عندما كان يسعى إلى جمع مليون دولار كرأس مال لإطلاق شركته وضمان استمرارها في العمل، ويعبر بيزوس عن ذلك بقولهِ: “مرت علي أوقات كان يمكن أن تتلاشى فيها الشركة حتى قبل أن تبدأ أعمالها”
لم يتوفر لبيزوس في تلك الفترة المستثمرين الراغبين في تمويل فكرة بمليون دولار أمريكي، غير أنه وجد في حوزته مبلغ 100.000 دولار حصل عليهِ من والديهِ، وبالاعتماد على القليل من معارفهِ تمكن بيزوس من عقد عدة لقاءات مع العديد من المستثمرين الكبار واقنع كل شخص باستثمار 50 ألف دولار في موقع “أمازون دوت كوم”.
وبعد مرور سنة من تأسيس أمازون.كوم، بدأ المستثمرين بالاصطفاف خارج مكتب بيزوس، وهو ما ساعده في زيادة أرباحه بعدما كان يلاقي الصعوبات لاقناع المستثمرين بنجاح فكرته.
والان بيزوس هو رجل أعمال أمريكي وهو المؤسس والرئيس، والمدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة أمازون .كوم وقد اختير ك “شخصية العام” التي تختارها مجلة التايم كل عام، من المتوقع أن يكون من الأوائل الذين سيحملوا لقب “تريليونير” في العالم وذلك في عام 2040.
