كتب: رضا الشويخي|
جهود مشتركة من السلطات الكندية والسفارة المصرية ووزارة الآثار للعثور على تمثال “الإله باستيت”، لفترة امتدت عدة أشهر، بعد خروج التمثال بطريقة غير شرعية.
استعادت مصر التمثال المصنوع من البرونز من كندا،
ووصل تمثال “الإله باستيت” من كندا بعد أن تسلمه السفير المصري هناك من السلطات الكندية
القطة ترمز إلى المعبودة باستت ابنة معبود الشمس “رع”، والتي كانت تصورها الرسومات على هيئة امرأة برأس قطة.
وتشير الوثائق التاريخية إلى أن المصري القديم استأنس القطط وقام بتربيتها في البيوت، وعند موتها كان يقوم بتحنيطها وعمل التماثيل لها من الأحجار والمعادن المختلفة.
وقد عثر على أحد المقابر التي تحتوي على آلاف القطط المحنطة بدقة بارعة مما يدل على أهمية القطة باستت وتبجيلها واحترامها عند المصري القديم.
