صرح مدير الأرشيف والمكتبة الوطنية بأبو ظبي عبد الله ماجد العلي، إن انتخاب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة هو امتداد للنهج الوحدوي الذي ترسخ في الدولة منذ قيامها.. هذا النهج الذي رسخه المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسار على دربه القادة في الإمارات.
وأضاف مدير الأرشيف والمكتبة الوطنية إن الانتقال السلس للحكم في دولة الإمارات نموذج للحكم الرشيد القائم على اتحاد الكلمة ووحدة المصير، واستمرار للمسيرة التنموية التي بدأت عام 1971، وترسخت في مرحلة التمكين بقيادة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وهي تمضي إلى مرحلة ريادة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي نهل من مدرسة المؤسسين، ويمضي قدماً في تحقيق المنجزات على النهج ذاته.
وأكد العلي على مبايعته لرئيس الدولة على السمع والطاعة، ومعاهدته أن يكون من جنوده الأوفياء في ميدان العمل الاتحادي لترسيخ وتعزيز المسيرة الاتحادية قدماً بكل أمانة وانتماء وإنكار للذات.،،
