كلمتها

“حكايتي مع الختان”.. كيف تمكنت -مصر كير- من كسر حاجز الخوف لدى الفتيات؟

في عام1991 أطلق المركز العام للقيادة العالمية للنساء، من جامعة “روجترز” بالولايات المتحدة الأمريكية، حملة عالمية لمدة 15 يومًا، عن العنف ضد المرأة، تبدأ من 25 نوفمبر حتى 10 ديسمبر، مع بداية الاحتفال العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة يوم 25 نوفمبر، حتى يوم 10 ديسمبر المصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

حتى عام 2008 تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الفكرة التي أطلقتها القيادة العالمية للنساء، والتي تضمن تخصيص 16 يوم، لتتناول جميع القضايا منها العنف التي تعاني منه المرأة، وعلى إثر ذلك ظهر عدد من المنصات الإلكترونية الرقمية، لتنادي بحقوق المرأة، من بينهم “كير مصر”.

دشنت – مصر كير- حملة رقمية عبر منصات التواصل الإجتماعي، من خلال صفحتها الرسمية على “الفيسبوك” تحت عنوان “حكايتي مع الختان” لتجميع ونشر عدد من الشهادات والقصص حول معاناة النساء الناتجة عن تعرضهن لجريمة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.

وبالفعل استعانت – مصر كير- بعدد من القصص الواقعية، مدعمةً برسومات تصف إلى حد كبير المعاناة التي تعيشها السيدة أو البنت التي تعرضت لعملية الختان، وشاركت رواد منصات التواصل الإجتماعي الرسوم، مفعلةً العديد من الهاشتجات تضمنت:

# معا_للقضاء_على_ختان_الإناث

#16# يوم

# لوّن_العالم_بُرتقاليًا

وبالفعل لاقت الحملة الدعم من قبل متابعيها عبر منصات التواصل الإجماعي فيسبوك وانستجرام، تنضم إليهم عددًا من الجمعيات الداعمة لحقوق المرأة من مختلف محافظات مصر منهم بني سويف، أسيوط، المنيا وسوهاج، وشارك الداعمين للحملة صورًا لهم، تتضمن عبارات توضح جريمهم ورفضهم التام لـ عملية الختان، نشرت حملة – مصر كير – الصور عبر صفحتها “الفيسبوك”

هذا العام أعلنت -كير مصر- عن الحملة من خلال منشور عبر صفحتها الرسمية “فيسبوك” 

“ضمن فعاليات “ال16 يوم لمناهضه العنف ضد المرأه” اللي بتقوم بيها كير مصر، قررنا نطلق حملة “حكايتي مع الختان” بنجمع ونرسم عدد من القصص الحقيقيه المؤلمة لنساء مختنات ورجال تأثروا بسبب الختان من مناطق مختلفه في مصر. العبره مش في حزن وقسوه القصص فقط, العبره في قرارالسيدات والرجال بتحدي العادات والمجتمع بامتناعهم عن ختان بناتهم او احفادهم أو معارفهم بعد ما فهموا أن الختان جريمه مش عاده. اسفين لو القصص صعبة ومؤلمة بس الحقيقة اقبح وأصعب بكتيير. وقررنا نرسم القصص عشان نحمي خصوصيه السيدات ونحاول ننقل المشاعر الي وراء كل حكاية.

ختان الأناث جريمة بموجب القانون وحرمتها الأديان وهى انتهاك لحقوق الستات والبنات. لكن مازالت موجودة حتى الآن يمارسها كتير من الناس في مختلف البلدان. وتعتبر مصر من اكتر البلاد التى مازالت تمارس فيها هذه الجريمة فوصلت النسبه ل 87،2% في السيدات من 15 ل49 سنه في مصر.

وعلشان كده ضروري يكون لنا دور ايجابي في وقف جريمة ختان البنات. لازم كلنا نشارك في التوعية بأضراره الصحية والنفسية وفي تصحيح المعلومات الدينية المغلوطة عنه والعقوبات الي بيقرها القانون ضده. وإن لزم الامر لازم نبلغ عن طريق خط نجدة الطفل 16000 او خط المجلس القومي للمرأه 15115 او خط المشورة الأسرية 16021 أو الاتصال بأقسام الشرطة”.

ونشرت عددًا من القصص منها: 

-حضن أبويا وأمي خزلني

-أنا اتخنت مرتين

-بناتي أغلى من عادات الدنيا كلها

-بناتي أحسن مني ده حلمي اللي حققته

-ضحكوا علينا وقالوا الختان فرحة

-أهلي ختنوني وأنا قررت مش هتجوز

-شبح الداية “المدلعة”

-أهلي مصدر خوفي وألمي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى