خروجتنا

اعرف تاريخك| مقابر بني حسن تكتشف كنوزها.. هل وصل اليونانيون للصعيد؟

لو أردت زيارة واحد من أغنى المناطق الأثرية في صعيد مصر، ستكون جبانة بني حسن الأثرية في محافظة المنيا الأكثر متعة، والتي تضم نحو 40 مقبرة أثرية من مختلف عصور ما قبل الميلاد، وتتميز بالمقابر ذات الألوان الزاهية، والمحفورة في الجبل، بداية من عصر الدولة القديمة، وحتى العصر الروماني.

تقع جبانة بني حسن الأثرية على بعد 20 كم جنوب مدينة المنيا، وهي عبارة عن مقابر محفورة في الجبل، حيث يوجد في الجزء الأعلى من الجبل نحو 40 مقبرة كبيرة ترجع للفترة بين الأسرة السادسة (2345– 2181 ق. م) في أواخر عصر الدولة القديمة، والأسرة 12 (1985– 1795 ق. م) خلال الدولة الوسطى واحد من أغنى المناطق الأثرية في صعيد مصر، تكون جبانة بين حسن الأثرية في محافظة المنيا الأكثر متعة.

تضم نحو 40 مقبرة أثرية من مختلف عصور ما قبل الميلاد، وتتميز بالمقابر ذات الألوان الزاهية، والمحفورة في الجبل، بداية من عصر الدولة القديمة، وحتى العصر الروماني القديمة، وحتى العصر الروماني، وتم دفن حكام الإقليم الخامس عشر بمصر العليا، مثل مقبرة خنوم حتب الثاني أمنمحات، باقة الثالث، و”خيتي” في حالة جيدة من الحفظ، وتزين جدرانها نقوش جميلة ذات ألوان زاهية.

تم دفن حكام الإقليم الخامس عشر بمصر العليا، مثل مقبرة خنوم حتب الثاني، أمنمحات، باقة الثالث، و”خيتي” في حالة جيدة من الحفظ، وتزين جدرانها نقوش جميلة ذات ألوان زاهية، ونجد على جنوب منطقة بنى حسن معبد شيدته الملكة حتشبسوت وخلفها الملك تحتمس الثالث، الإلهة المحلية لهذه المنطقة.

المعروف فى الوقت الحالى باسم مغارة أرتميس، وذلك بسبب أن اليونانيين وحدوا بين الإلهة المصرية باخت و الإلهة اليونانية آرتميس، وأطلق على المعبد مغارة لأنه مبني تحت الأرض حكام المقاطعات فى الدولة الوسطى كانوا يدفنون فى مقابر محلية بشكل مقطوعة فى الصخر ومزخرفة بالنقوش والرسومات، كما أن العادة وقتها أن الشخص الذى يحكم على منطقة معينة تنتقل مناصبهم بالوراثة، وخلال عهد الأسرة الـ 12 بدأت قوة الحكام المحليين تخضع لقيود، وكان تعيين حكام الأقاليم أو على الأقل تثبيتهم على عروشهم الشرعية عليهم لا يتم إلا من خلال الملك.

تضم منطقة آثار بنى حسن ما يقرب من 39 مقبرة من المقابر القديمة تنتمي لعهد الدولة الوسطى وبالتحديد من القرن الـ21 إلى القرن الـ19 ق. م”، لحكام مقاطعة الغزال “المقاطعة 16 من مقاطعات الوجه القبلي”.

مقابر بني حسن تم بناؤها على الضفة الشرقية على غير العادة فى بناء المقابر المصرية التي في أغلب الأمر كانت تبني على الضفة الغربية للنيل، حيث يوجد نوعان من المقابر “مقابر النطاق العلوي ومقابر النطاق السفلي”، ويرجع هذا التنوع نظرا للحالة الاقتصادية للمتوفي.

كان يدفن فى المقابر العلوية كانوا من النخبة حين نجد مقابرهم تعبر عن حالتهم الاقتصادية المتميزة، ومراكزهم الاجتماعية والسياسية كقادة فى مقاطعة الغزال، وكانت المقابر تقع فى صف واحد على المحور الشمالي و الجنوبي، مصممة بطرق خاصة تحتوي على الفناء الخارجي وغرفة ذات أعمدة حجرية.

نجد أن أغلب المقابر الكبيرة تحمل على حوائطها نقوشا توضح السيرة الذاتية لصاحب المقبرة مع مشاهد من الحياة اليومية، وآخر اكتشافات المنطقة كان عام 2018، حيث أعلنت وزارة الآثار عثورها على حجرات الدفن الخاصة بمقبرتي ريموشتني، ومقبرة باكيت الثانى من كبار الدولة من عصر الدولة الوسطى، بمنطقة آثار بني حسن بمحافظة المنيا، وذلك أثناء أعمال التنظيف الأثري لآبار الدفن الخاصة بهما.

اقرا أيضا: معابد بلدنا| ما لا تعرفه عن “معبد كلابشة”.. رمز نوبي وتم تفكيكه لهذا السبب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى