قهوة العلوم

ما الوقت المُناسب لتناول وجبة الفطور؟

دائمًا ما نسمع عن أهمية وجبة الفطور الصباحية وأهمية تناولها قبل البدء بأي أعمال يومية تبدأ بها يومك، ويتجنب الكثيرون من الأشخاص تناول تلك الوجبة بسبب استيقاظ البعض في وقت مُتأخر، أو اعتقادهم بأن تلك الوجبة لا داعي لها خلال اليوم، أو حتى المزاجية والنفسية التي يستيقظ بها الشخص بعد ساعات طويلة من النوم.

ولتحقيق الفائدة الجيدة والصحية من وجبة الفطور، من الضروري تناولها بالوقت المناسب وبمكونات صحية تعطي الشخص والجسم طاقة كبيرة.

ويقول الخبراء إنه “يجب أن يعطينا الفطور الطاقة اللازمة للحركة ولنشاط الدماغ حتى يختفي النعاس، كما أن الإفطار الخفيف في السرير لن يكون سيئا، إذا لم يكن دسمًا ويحتوي مأكولات كثيرة وحلويات”.

ولكن ما الوقت المُناسب لتناول وجبة الفطور بعد الاستيقاظ من النوم؟.. وحتى أي ساعة تستمر فرصة تناول تلك الوجبة.

نشاط وطاقة:

يُجمع اختصاصي التغذية حول العالم أن أول ساعتين من الاستيقاظ هما الوقت المُناسب لتناول وجبة إفطار مُتكاملة صحية تعطي النشاط والطاقة للشخص قبل البدء بالمهام اليومية.

ويؤكد المُختصون أنه من الضروري التعود على تناول الطعام في ذات الوقت يوميًا، حيث يمكن عدم الالتزام بتلك القاعدة خلال أيام العطل الأسبوعية، يتكيف الجهاز الهضمي، وكذلك الجهاز العصبي، عندما نتناول الطعام في نفس الوقت يوميًا، كما يسمح هذا للشخص بالشعور بالشبع من تناول نفس كمية الطعام.

وجود اضطرابات:

يحذر الخبراء من أن عدم وجود رغبة بتناول الطعام في الصباح، يشير إلى وجود اضطرابات في مواعيد تناول الطعام، ما يؤدي إلى الإفراط بتناول الطعام في المساء والليل.

يعاني حوالي 30-40% من الأشخاص الذين يعانون من زيادة وزنهم من اضطراب نظام تناول الغذاء، ما يجعلهم يفرطون في تناول الطعام مساء وفي الليل، وأحد أسباب هذا الاضطراب هو عدم رغبتهم بتناول الطعام في الصباح، لذلك للتخلص من هذا الاضطراب، يجب تناول الطعام في الصباح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى