يبحث رواد الأعمال عن العادات والقواعد التي تساعدهم على الإبداع وتحقيق النجاح، فالنجاح يحتاج إلى إدراك الفرص المتاحة وتقديرها، بالإضافة إلى القدرة على التصرف بحسم وفعالية تجاه العديد من الأمور التي قد تواجه رائد الأعمال في رحلته الريادية، وتطبيق بعض القواعد يساعد على تحقيق النجاح، ومن ضمن تلك القواعد يوجد قاعدة «الساعات الخمس» التي يستخدمها مليارديرات العالم، وفي السطور التالية ترصد لك منصة «كلمتنا» كل ما تريد معرفته عن تلك القاعدة.
تعد قاعدة «الساعات الخمس» من أبرز عادات الأثرياء ورواد الأعمال في العالم، التي يحرصون على ممارستها بانتظام، وقد وضع الخبير العالمي مايكل سيمونز، مؤسس Impact، تلك القاعدة التي تقوم على قضاء رواد الأعمال الناجحين دائماً ما لا يقل عن ساعة يومياً أو 5 ساعات في الأسبوع في التعلم أو التدريب، وذلك بالرغم من مدى انشغالهم.
وكانت قاعدة «الساعات الخمس» بداية النجاح والثروة للعديد من رواد الأعمال والأثرياء، وحسب موقع إنتربرينور العالمي فإنه يوجد بعض العادات التي دأب عليها رواد الأعمال الناجحين ضمن تلك القاعدة، من خلال قضاء 5 ساعات في ممارسة 3 أنشطة، وهي:
القراءة
أكثر شيء يحرص عليه رواد الأعمال الناجحين والأثرياء هي القراءة، فهي النشاط الأول ضمن قاعدة «الساعات الخمس»، فالعديد منهم يقرأ لمدة تترواح بين ساعة و3 ساعات يومياً، فالعديد من رواد الأعمال والمليارديرات تعد القراءة لهم أمراً أساسياً، مثل: بيل جيتس وإيلون ماسك ووارن بافيت وأوبرا وينفري، كما تعد القراءة إحدى الطرق الرئيسة التي تعلموا من خلالها، فقد تعلم إيلون ماسك من القراءة كيفية بناء الصواريخ، ذلك الأمر الي قاده إلى تطوير مشروع SpaceX.
التأمل
أما النشاط الثاني ضمن قاعدة «الساعات الخمس» فهو النشاط الخاص بالتأمل والتفكير، من خلال تخصيص 10 دقائق يومياً وزيادة المدة تدريجياً، للتأمل والتفكير، فالراحة العقلية تحسن من مهارات التعلم، وبالتالي تساعدك على التفكير بشكل صحيح والإبداع، وبالتالي تحقيق النجاح.
التجربة
أما النشاط الثالث والأخير في قاعدة «الساعات الخمس» فهو هو التجربة، فالتجربة تساعد على اكتساب العديد من الخبرات، ذلك الأمر الذي يساعد على تحقيق النجاح مع الوقت بسبب تراكم الخبرات، فعلى سبيل المثال أصبح توماس إديسون وبن فرانكلين من رواد المخترعين والمفكرين بفضل تجاربهم المتكررة، كما أن تجربة العديد من الأفكار يساعد على الوصول إلى مرحلة الإبداع.
