المجلس الأعلى للثقافة يختتم مشروع دوائر الإبداع 2
أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بالشراكة مع اتحاد المراكز الثقافية الوطنية الأوروبية برئاسة سابينة كرويسنبرونر حفل ختام مشروع دوائر الإبداع 2 لتنمية وإعداد المدير الثقافي بإقليم القناة، وذلك عصر اليوم الإثنين الموافق 20/2/2022 في تمام الساعة الثالثة بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
وقد أفاد الدكتور هشام عزمي أن مشروع دوائر الإبداع في نسخته الثانية هو خطوة مهمة فى إطار تفعيل بروتوكول التعاون الذي وقعه المجلس الأعلى للثقافة مع اتحاد المراكز الثقافية الأوروبيةEUNIC ، في يوليو الماضي والذي استهدف تنمية الصناعات الثقافية وتحسين المناخ العام للاقتصاد الإبداعي في مصر، وخلق فرص العمل، وتحفيز دورة رأس المال، عبر تقديم الدعم التدريبي والمالي الملائم للتطوير المؤسسي. مما ينعكس بالضرورة على تحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطة وزارة الثقافة في اتصالها بخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والتي تضمنت (دعم الصناعات الثقافية) كهدف استراتيجي.
ومن جانبها أعربت سابينه كروسينبرونر، رئيسة اتحاد المعاهد الثقافية الوطنية الأوروبية، عن عمق سعادتها وامتنانها بفضل نجاح هذا المشروع الثقافي، الذي يعد استكمالًا للتعاون السابق في برنامج “دوائر الابداع 1″، والذى تم تنفيذه أيضًا بالشراكة بين اتحاد المعاهد الوطنية الثقافية الأوروبية والمجلس الأعلى للثقافة، وأشارت إلى تماشي أهداف هذه المشاريع الثقافية مع المصلحة المشتركة لوفد الاتحاد الأوروبي في القاهرة، واتحاد المعاهد الوطنية الثقافية الأوروبية في مصر لتسهيل وتمكين التآزر وتعزيز المشاركة الثقافية الأوروبية المصرية، وهو ما يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الاتحاد الأوروبى في العلاقات الثقافية الأورومتوسطية.
كما أكد الأستاذ الدكتور هشام عزمي أهمية مشروع دوائر الإبداع قائلًا: تعد الصناعات الثقافية والإبداعية في الوقت الراهن من أسرع الصناعات نموا والأكثر استدامة حول العالم، لكونها صناعة تقوم على الإبداع البشري بشكل أساسي، ولكونها انعكاس للهوية والحضارة والتأثير الثقافى (كقوة ناعمة).
ونحن ندرك أن تطوير الصناعات الإبداعية والثقافية في مصر مرهون بتطوير ذهنية مبتكر المنتج الثقافي وتدريبه وتأهيله للقيام بدوره، وهو ما وضعناه نصب أعيننا كأحد الأهداف الرئيسية لهذا التعاون، ولقد خطت مبادرةُ دوائر الإبداع هذا العام خطوةً جديدةً نحو تحقيق العدالة الثقافية كهدف مهم من الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة.
حيث انطلقت الدورة الجديدة الجديدة بمجموعة من ورش العمل لرفع قدرات مديري الثقافة والفنون في بورسعيد والسويس والاسماعيلية حيث يشمل البرنامج تقديم مستويين من الدعم: دعم تدريبى يقدم للمقبولين من أصحاب الأفكار والمشاريع الثقافية التي تحمل سمات الابتكار”.
كما تم تكريم الشركاء وهم: السفير عبد الرؤوف الريدى رئيس مجلس إدارة مكتبات مصر العامة – المخرج هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والأستاذ ممدوح التابعى مدير مكتبة مصر العامة ببورسعيد، والأستاذ عبد المنعم حلاوة رئيس فرع ثقافة السويس، وفى ختام الحفل جاء فن الموسيقى؛ حيث قدمت عازفة الفلوت العالمية الدكتورة رانيا يحيى فقرة موسيقية حازت استحسان الحضور وتصفيقهم، ثم تم تكريم المشاركين بالمشروع من المدربين وفريق العمل وأصحاب المشاريع الفائزة بمنحة دوائر الإبداع.