صدور كتاب «أوراق من نفسي».. لأحمد سعيد طنطاوي
صدر حديثًا، كتاب «أوراق من نفسي» للكاتب الصحفي ببوابة الأهرام أحمد سعيد طنطاوي، عن دار النخبة العربية للنشر والطباعة والتوزيع.
يقع الكتاب في 288 صفحة من القطع المتوسط يجمع المؤلف فيه مجموعة من المقالات تقدم رؤى شخصية إلى القارئ عن أفكار الحياة المتفرقة والمختلفة.
ويضم الكتاب نحو 70 مقالا متفرقا من بينهم عدة مقالات فائزة بجائزة نقابة الصحفيين في المقال الصحفي وأخرى تم ترشيحها ضمن المقالات الفائزة فى دورات أخرى، ومقالات أخرى متنوعة للكاتب.
من بين المقالات.. نجيب محفوظ المصنوع من القطيفة.. الأمل.. لو لم نجده لاخرتعناه.. برييشيت يكشف أننا أمة في خطر.. ولكن آفة حارتنا التعميم.. العيد والغربة وأشياء أخرى، وغيرها من المقالات المتنوعة عن الحياة وفى الشأن المصري.
ويقول المؤلف فى مقدمة الكتاب:
عندما سألت صحفية شابة الروائي الأرجنتيني بورخيس لماذا تنشر أعمالك؟ فأجابها: «ننشرها حتى لا نبقى طوال حياتنا نُصحح المسودات!».
والمعنى أننا عندما نقدم ما كتبناه للقارئ فإننا نتوقف عن تحسين كتاباتنا وإضافة الرتوش إليها يومًا بعد يوم.. وللحقيقة يجب أن نتوقف عن هذا التحسين.. لأنه أمر لابد منه، لذلك يأتي موعد النشر.. تمامًا كصياد أسماك، لا بد أن يخرج ما اصطاده إلى السوق إلى النور إلى الناس، مهما يكن حجمه أو نوعه.. ورغم تعدد الأنواع والأشكال والأحجام.. فإنه قابل للأكل وللاستهلاك.
ويضيف طنطاوي: ولذلك ليس عيبًا أن يكتب الكاتب عن الأنهار والطائرات والمطبات والأشجار وحتى القطط والكلاب.. العيب ألا نناقش أنفسنا بأنفسنا وأن نصمت حين وجب الكلام ونتكلم حين وجب الصمت.. والصمت هو الدخان الذي يخنق الكاتب لأنه لابد أن يتكلم، يتكلم صوتًا أو كتابة، لا يهم المهم ألا يصمت فيختنق.. يتكلم ليهذي أفضل من أن يصمت فيموت.
فلو أن كل كاتب من وجهة نظره، قدم أجمل وأروع وأفضل ما قرأه أو سمعه أو شاهده أو خاض غمارة لاختلفت الدنيا للأفضل.. لكنه التحسين وراء التحسين، والبحث عن كمال النص ودقته أو روعته، مع أن النقص جزء من طبيعة الحياة والبشر.
حاول المؤلف إبداء الرأي أو التعليق على بعض الأحداث اليومية فى مصر خلال السنوات الماضية، كما أنه اجتهد فى وضع رؤي وبعض الحلول لبعض المشكلات الحياتية.
يذكر أن أحمد سعيد طنطاوي فاز مؤخرًا بجائزة العمود الصحفي (مجدى مهنا) بنقابة الصحفيين، عن مقال “الاستثمار فى التطبيقات، كلوب هاوس مثالا” ويعمل صحفيا فى بوابة الأهرام.. وشغل من قبل رئاسة قسم الشبكات الاجتماعية والإعلام الرقمي فى مؤسسة الأهرام.