نخبة من شباب الأرشيف والمكتبة الوطنية وموظفيه يشاركون في «فرسان التسامح»
نظمت لجنة التسامح في الأرشيف والمكتبة الوطنية ورشة عمل تدريبية ضمن برنامج فرسان التسامح الذي تقدمه وزارة التسامح والتعايش، ويهدف البرنامج إلى تعزيز مفهوم التسامح وأهميته كأسلوب حياة، وتأهيل المشاركين للعمل بمهارات مرتبطة بالمفاتيح الستة التي تعكس صورة الشخصية المتسامحة، وهي: التعاطف والتعارف، والحوار وحل النزاعات، والمرونة والعمل بروح الفريق.
جاءت مضامين هذا البرنامج التدريبي-الذي شارك فيه نخبة من موظفي الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى جانب مجلس الشباب- منسجماً مع قيم الأرشيف والمكتبة الوطنية، واهتمامه بتعزيز نشر قيمة التسامح؛ حيث تفخر دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها واحة للتسامح، ونموذجاً عالمياً للتعايش والإخاء الإنساني وهي تحتضن على أرضها الطيبة أكثر من 200 جنسية.
ويسهم هذا البرنامج الوطني والإنساني بنسخته الجديدة -التي قدمها السيد راشد المطوع النعيمي مستشار تخطيط استراتيجي وإدارة أداء مؤسسي- في تعزيز الطاقة الإيجابية لدى المشاركين من أبناء المجتمع.
وعن هذه المشاركة قالت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث، رئيسة لجنة التسامح في الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن دولة الإمارات في ظل قيادتنا الرشيدة هي واحة للتسامح والتعايش الإنساني، وحاضنة لقيم السلام ونبذ العنف، ونشر الأمان والتعددية الثقافية، وهي تضمن الحياة الكريمة لمواطنيها والمقيمين على أرضها الطيبة، ونحن سنؤدي رسالتنا كسفراء للتسامح ليس بين شباب الأرشيف والمكتبة الوطنية ومنتسبيه فحسب، وإنما في جميع المواقع والمحافل، ونحن واثقون بأن التوفيق سيكون حليفنا لأن مجتمع الإمارات بطبيعته معطاء ومتسامح، ونشكر وزارة التسامح والتعايش على تنظيم هذا البرنامج الذي يرتقي بالقيم الإيجابية والإنسانية، كما نشكر الإدارة العليا في الأرشيف والمكتبة الوطنية التي أتاحت لنا الفرصة للمشاركة بهذا البرنامج الحافل، وهذه المشاركة هي حلقة في سلسلة إنجازات الأرشيف والمكتبة الوطنية واهتماماته التي تحقق رؤية واستراتيجية حكومة الإمارات.
وقالت مدية المحيربي الباحثة في التاريخ الشفاهي، ورئيسة مجلس الشباب في الأرشيف والمكتبة الوطنية: إننا في مجلس شباب الأرشيف والمكتبة الوطنية نحرص على تعزيز قيمة التسامح التي جعلها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- قيمة إنسانية ومساراً جوهرياً في استراتيجيته وهو يشيد الإمارات ويرسي أسس حضارتها، إيماناً منه بأن المجتمعات التي تقوم على مبدأ التسامح هي القادرة على تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.