خروجتنا

معبد وادي السبوع.. قصة أثر تحدى الزمن

عندما شرعت الحكومة المصرية في نقل معابد النوبة بعد بناء السد العالي فى أسوان فى الستينيات من القرن الماضي تم الكشف عن موقع معبد وادى السبوع، ويقع موقع المعبد على بعد 150 كم جنوب محافظة أسوان.

وكان الموقع يضم العديد من المعابد التى كانت على وشك أن تُغمر بمياه النيل، كمعبد وادى السبوع من فترة الرعامسة، المخصص لآمون رع ورع حور آختي، والمعبد اليونانى الرومانى فى الدكة المكرس للمعبود جحوتى، والمعبد الرومانى بالمحرقة المخصص للمعبودين إيزيس وسيرابيس.

تم تسجيل كل هذه المعابد فى مواقع التراث العالمى لليونسكو في عام 1979م كجزء من آثار النوبة.

سُمى وادى السبوع بهذا الاسم لوجود صفين متوازيين من التماثيل فى مدخل المعبد تشبه أبوالهول برأس الأسد، وقد تم إنشاؤها لغرض حراسة المعبد.

كما تصف اللوحات الجدارية في المعبد الملك رمسيس والإله رع حور أختي وكأنهما شخص متحد، مما يعكس قوة الملك، كما أن هناك رسومات لحروب الملك رمسيس الثاني، وصور له وهو يضرب الأعداء والأسرى أمام الإله رع حور أختي.

ويتخذ المعبد تصميما معماريا مميزا حيث إن الجزء الأمامي منه وواجهته الأمامية شيدا من الحجر بينما نقر الجزء الداخلي منه في الصخر، وقد استخدم المعبد ككنيسة في فترة الاضطهاد الروماني فتم تدمير التماثيل الموجودة به وكسيت جدرانه الداخلية بطبقة من الملاط مما أدى إلى حفظ الكثير من المناظر والنقوش المصرية القديمة.

اقرأ ايضاً: منطقة جبل السلسلة الأثرية في أسوان.. كل ما تريد أن تعرفه عنها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى