أكد د. عمرو سليمان، المدير التنفيذي للمؤسسة والمشرف على مشروع الشخصية المصرية، أن الحديث عن قيم التكافل والعطاء داخل المجتمع المصري ليس وليد اللحظة ولكنه عمل سنين من العوامل الوراثية والحياتية والصعوبات التي واجهت هذه الدولة على مر تاريخها، وهذه القيم هي جهاز المناعة المجتمعي داخل المجتمع المصري بكافة أطيافه، ولقد شهدنا على ذلك مؤخرًا في جائحة كورونا حين انهارت اعتى الأنظمة الصحية في العالم ولكن كانت الشهامة المصرية وجدعنة الأطباء المصريين وهذه الإنسانية الجمة والعطاء في ذلك الوقت الصعب هو ما كان له شديد الأثر أثناء الجائحة.
وأضاف: “لم يقف المصريون عند هذا الحد ولكن قامت القيادة السياسية بنظرتها الثاقبة وبعيدة المدى بتركيز جهود العمل الأهلي في التحالف الوطني للعمل الأهلي، وبدأت كتف بكتف في رمضان الماضي ثم أصبحت كتف بكتف لأخواننا في غزة وحصارها الصعب وأصبح العمل الأهلي المصري مركزًا ومحوكمًا وشاهدًا على قيادة سياسية حكيم، ويظل التكافل المصري هو حصن الأمان النفسي لمجتمعنا وبلادنا، حفظ الله بلدنا ودائمًا تحيا مصر”.
جاء ذلك خلال ندوة “قيم التكافل والعمل التطوعي المجتمعي في الشخصية المصرية”، التي نظمتها المؤسسة العربية للإعلام والثقافة بالتعاون مع لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية، أمس الاثنين في بيت السناري بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية.
وذلك بحضور المخرجة دكتور يسر فاروق فلوكس، رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية للإعلام والثقافة، وأعضاء مجلس الأمناء اللواء أركان حرب محمد الهمشري أمين عام المؤسسة، دكتور عمرو سليمان المدير التنفيذي والمشرف على مشروع الشخصية المصرية، الأستاذ الدكتور مسعد عويس مقرر لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، القس إرميا مكرم مقرر مساعد لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية، الأستاذة الدكتورة ميادة عمر عضو لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية ومنسق اللقاء، والناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد عضو لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، ونخبة من المثقفين والإعلاميين.
