“يوم التراث القبطي التاسع” في متحف الطفل.. الخميس
تستضيف جمعية مصر الجديدة برئاسة الدكتور نبيل حلمي وللعام الثالث على التوالي “يوم التراث القبطي” في دورته التاسعة والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات القبطية بقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة والذي ينعقد هذا العام تحت عنوان: “أثر الثقافة الغربية في نشر التراث القبطي”، بمركز الطفل للحضارة والإبداع بمصر الجديدة بالقاهرة والذي يستضيف الاحتفالية، وذلك بعد غد الخميس الموافق 7 مارس في تمام الساعة التاسعة صباحًا وحتى السابعة مساءً.
قال الدكتور أسامة عبدالوارث مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع “متحف الطفل”: سوف يلقي الكلمات الافتتاحية كل من الأستاذ الدكتور نبيل حلمي رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، وعدد من الهيئات والمؤسسات، وفي مقدمتهم كلمة ممثل الكنيسة الكاثوليكية، نيافة الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، الدكتور القس عاطف مهنَّي مدير مركز مسيحية الشرق الأوسط بكليَّة اللاهوت الإنجيليَّة، نيافة الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس، كلمة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، وكلمة مركز البحوث الأمريكي.
أشار الدكتور عبدالوارث إلى أنه يعقب ذلك افتتاح معرض فني للأيقونات القبطية والبيزنطية يشارك فيه 13 فنانًا وفنانة، كما يتضمن المعرض مزجًا بديعًا للفن القبطي ودلالاته، ويتضمن كذلك عددًا من المحاضرات يلقيها نخبة من أهم الباحثين؛ من بينهم أبونا وديع عوض الفرنسيسكاني، أبونا أثناسيوس المقاري، Prof. Karel C. Innemée، نيافة الأنبا مقار، القس عيد صلاح، د. عادل فخري، د. عزت صليب، د. يوحنا نسيم، د. ماهر عيسى، أبونا باسليوس صبحي، أ.نبيل فاروق، د. أحمد النمر، د. رامي عطا، القمص يسطس فانوس.، ويتوسط اليوم عرض فيلم تسجيلي مصري أوروبي عن “التلمذة في تسليم الألحان القبطية” بعنوان: “مدرسة الذاكرة” إخراج نانسي كمال، ويأتي في ختام ذلك اليوم عرض فني لكورال «لنا رجاء» بكنيسة العائلة المقدسة بالزيتون، الدعوة عامة.
كما أوضح الدكتور لؤى محمود سعيد مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة لإسكندرية أن اليوم السنوي للتراث القبطي فعالية استحدثتها مكتبة الإسكندرية، وتم اختيار مارس استناداً لواقعة شهيرة حدثت عام 1919، جسّدت روح التسامح والتعايش بين المصريين، حيث صعد القمص سرجيوس إلى منبر الجامع الأزهر، وألقى خطبة حماسية للمصريين أثناء الاحتلال الإنجليزي، وقد تبعه الشيخ القاياتي بخطب مماثلة في عدد من الكنائس.