شارع الميديا

بمناسبة اليوم العالمي للردايو.. أبناء ماسبيرو يتحدثون؟
 
اليونسكو تحتفي بالراديو:

كتب: رضا الشويخي|

يحتفل العالم اليوم بـ «اليوم العالمي للإذاعة»، والذي يوافق إعلان الدول الأعضاء في اليونسكو 13 فبراير من كل عام، اليوم العالمي للإذاعة في عام 2011 ثم اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012 بوصفه يوماً دولياً يُحتفل به، بمناسبة مرور أكثر من قرن على اختراع المذياع.
 
لماذا نحتفل؟:
نشرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” عبر موقعها أن الإذاعة أداة فعالة للاحتفاء بالحياة الإنسانية على تنوعها، وتوفر منبراً لنشر الخطاب الديمقراطي. وتظل الإذاعة أكثر وسائل الإعلام استخداماً على الصعيد العالمي.


 
وتابعت “اليونسكو”، أن الإذاعة تملك هذه القدرة الفريدة على الوصول إلى عدد كبير جداً من الناس، وتستطيع أن ترسم معالم حياة المجتمعات في إطار التنوع، وأن تكون ساحة تتيح للجميع إمكانية التعبير عن آرائهم وتمثيلهم والإصغاء إليهم.
 
وأضافت أنه ينبغي لمحطات الإذاعة أن توفر خدماتها لمختلف المجتمعات على تنوعها، وأن تقدم إليها تشكيلة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتويات. ويجب أن تكون المحطات الإذاعية قادرة، من حيث تنظيمها وتشغيلها، على التعبير عن تنوع مستمعيها.

لماذا 13 فبراير تحديدًا؟

في السياق ذاته، دعت اليونسكو، بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة لعام 2021، محطات الإذاعة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لإعلان هذا اليوم العالمي وبذكرى مرور أكثر من قرن على اختراع المذياع. 

موضوعات هذا العام:
وأوضحت أن هذه الدورة تدور حول 3 موضوعات، وهي: التطور، والذي يتناول أن الإذاعة تتطور مع تغير العالم، وأن على العاملين في الحقل الإعلامي مواكبة هذا التطور بمرونة تتناسب وتطورات الإعلام من حولنا.
 
ويتناول الموضوع الثاني الابتكار؛ فالعالم يتغير من حولنا، وعلينا التغيير والابتكار؛ انطلاقًا من المثل الأمريكي «ابتكر أو مُت»، ففي ظل ثورة المنصات الصوتية “Podcasts” احتدم الصراع بكل تأكيد، والجمهور يسعى للأفضل والأيسر. 

World radio day

ويتناول الموضوع الثالث “الربط”، فالراديو يعمل على ربط العالم ببعضه البعض؛ يسلط هذا الموضوع الضوء على الخدمات التي تقدمها الإذاعة إلى مجتمعاتنا في أوقات الكوارث الطبيعية، والأزمات الاجتماعية الاقتصادية، وتفشي الأوبئة، وما إلى ذلك.

أبناء  «ماسبيرو» يتحدثون:

في سياق الاحتفالية كتب “شكري عبدالحميد” مذيع بالبرنامج العام بالإذاعة المصرية: “ستظل الإذاعة هي دائما بالنسبة للعالم والمهتمين بالإعلام الصديق الوفي..يشتاقون لسماعه، ويرون فيها وسيلة مريحة لتلقي الأخبار ومتابعة البرامج في أي وقت؛  فهي أسهل وسيلة للثقافة والفن والتقويم من أقوى الأجهزة لنشر القيم وتوجيه الشعوب، تحية لكل من يعمل في هذا الجهاز العملاق بمناسبة اليوم العالمي للراديو، تشرفت بأن أكون مذيعا في الإذاعة المصرية وعملت في الاذاعة الألمانية معارا من الاذاعة، وحاليا كبير مذيعي البرنامج العام،…، شرف لي العمل بالإذاعة المصرية التي فتحت لي أبوابا كثيرة في كافة المجالات وتغطية أحداث عالمية وعربية”.

شكري عبد الحميد

فيما تابع “فوزى محمد ميرة، مترجم بقطاع الأخبار وشبكة الإذاعات الموجهة، في ماسبيرو: “فى اليوم العالمى للإذاعة أصل الإعلام .. كل عام والإعلاميين بألف خير”.

وأضافت منال ماجد، مذيعة بإذاعة “صوت العرب”، أن الإذاعة هى أصل ماسبيرو وأصل الإعلام المصري كله سواء خاص أو حكومي، في الاحتفال العاشر بالإذاعة حول العالم، يجب أن ندرك أنها الحصان الأسود القادر على مواجهة تحديات الألفية الجديدة بكل ما تملكه من مقومات. 

منال ماجد.. صوت العرب

       
 
وتضيف نهلة خفاجي، كبير مذيعين بإذاعة الشباب والرياضة: “في زمن تطور المعلوماتية،  يبقى الراديو في مفهومي، رفيقا دائما وسهلا وغير مكلف، لا يمكن التخلي عنه أو استبداله بأي وسيلة إعلامية أخرى.”

نهلة خفاجي.. الشباب والرياضة

فاطمة القصاص، مذيعة بإذاعة القاهره الكبرى، تقول إن “الإذاعة المصرية” منارة العلم والثقافة،  معربة عن فخرها بالانتماء لهذه الإذاعة العريقة”.

بينما تضيف “ولاء أمير”، أن الراديو عالم من السحر والخيال..كل سنة والإذاعيين بألف خير، وتابع “محمد جرّاح” أن الإذاعة المصرية ضمير أمة ووجدان شعب، وأنها نبض مصر إلى العالم.

ولاء أمير
محمد جراح


شاركنا تعليقك بمناسبة اليوم العالمي للراديو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى