الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ملتقى يستعرض فيه خطته الاستراتيجية المستقبلية
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ملتقى استعرض فيه الخطة الاستراتيجية المستقبلية وآخر المستجدات، وأداء الأرشيف والمكتبة الوطنية للعام 2022، وجاء الملتقى كمحطة تقييم للعام الماضي، واستعداد وتحضير للانطلاق في المرحلة القادمة باستراتيجيتها الجديدة ورؤيتها ورسالتها التي تبدي اهتماماً كبيراً بإثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، وتتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، وخططها المستقبلية.
بدأ الملتقى بكلمة سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي أكد أهمية مضاعفة الجهود انسجاماً مع تطلعات المرحلة المقبلة في مسيرة الأرشيف والمكتبة الوطنية وتطوراتها ومتطلباتها، مشيراً إلى أن المؤسسات التي لا تبتكر ولا تهتم بالتطور ومواكبة الحداثة ستتراجع، وأن تجديد الاستراتيجية أمر مطلوب.
وأشاد بما حققه الأرشيف والمكتبة الوطنية من إنجاز في عام 2022 وحثّ الجميع على أن يدركوا المسؤولية الكبيرة التي ينبغي على كل فرد أن يحملها ويؤديها بصدق وأمانة، بما يضمن للمرحلة المقبلة مزيداً من التطور والتقدم على مختلف الصعد، وأن تكون أكثر تميزاً بمشاريعها وتحقيق أهدافها، مؤكداً أن الأرشيف والمكتبة الوطنية بحاجة إلى جهود الكفاءات الشابة، وإلى الخبرات المتراكمة لدى فريق العمل.
وأشار سعادته إلى أن التكنولوجيا ستكون هي المحرك الرئيسي للعمل المستقبلي وسيتضاعف الاعتماد عليها بالارتباط بجمهور المستفيدين، وهذا ما تؤكده معطيات العصر.
وتحدث سعادته عما وصل إليه مشروع إنشاء المكتبة الوطنية وبناء محتوياتها وتجهيزاتها المتطورة لتكون منارة وصرحاً ثقافياً يضاف إلى إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة.
واستعرض مكتب التخطيط الاستراتيجي في الأرشيف والمكتبة الوطنية أبرز الأهداف الاستراتيجية، والمبادرات المستقبلية لاستراتيجية المرحلة القادمة، واستراتيجية الموارد البشرية وتطويرها، والبرنامج الزمني لتطوير استراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومنهجية مرحلة تحليل البيئة الداخلية والخارجية، وتحليل الوضع الراهن، وتقرير المقارنة المعيارية، وتحليل التوجهات المستقبلية… وغيرها.
واختتم الملتقى بتكريم مديري الإدارات ورؤساء الأقسام وفرق العمل المميزين بأدائهم المرتفع في العام 2022.