ADHD هو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، يصيب ملايين الأطفال وغالبًا ما يستمر إلى مرحلة البلوغ، كما يعد إحدى الاضطرابات العقلية التي تصيب الدماغ، حيث تبدأ أعراضه قبل سن ال 12 عامًا، بالإضافة إلى أن نسبة إصابة الذكور به أكثر من الإناث.
أما أسباب الإصابة بذلك المرض فقد ترجع إلى أسباب وراثية، أو التعرض لبعض الإصابات أثناء الحمل أو الولادة، أو بعد الشهور الأولى من الولادة، بالإضافة إلى التعرض للسموم ومنها الرصاص أو الزئبق أثناء الحمل.
ما هي أعراض مرض “ADHD”؟
- عدم القدرة على التركيز والانتباه.
- فرط الحركة وعدم القدرة على الجلوس لفترات طويلة دون حراك.
- التحدث وكثرة الثرثرة.
- المعاناة من السلوك الاندفاعي.
- يبدو الطفل غير منصت، حتى إذا كنت تتحدث إليه بشكل مباشر.
- صعوبة الترتيب والتنظيم.
- انعدام الثقة بالنفس، كما يواجه صعوبة تكوين علاقات اجتماعية.
- يواجه المريض صعوبة في متابعة التعليمات، والفشل في إنهاء الأعمال، سواء كانت الدراسية أو المنزلية، بالإضافة إلى تجنب القيام بالمهام التي تحتاج إلى مجهود عقلي.
- التشتت بالمؤثرات الخارجية.
- عدم الاكتراث بالتفاصيل مما قد يتسبب في حدوث أخطاء كارثية.
- النسيان المستمر للمهام اليومية.
- الشعور بالملل السريع.
- العصبية الشديدة المفرطة.
- مواجهة اضطرابات في النوم.
- البحث عن طرق مختلفة للفت انتباه الآخرين إليه.
- عدم الاهتمام بالمظهر الخارجي والنظافة الشخصية.
كيف يمكنك التعامل مع طفلك المصاب بفرط الحركة وتشتت الانتباه؟
إن الطفل المصاب باضطراب بفرط الحركة وتشتت الانتباه، بحاجة دائمة إلى التحدث كثيرًا دون توقف، بالإضافة إلى امتلاكه طاقة زائدة جدًا لا تنفذ، وهذا ما يسبب إرهاق للوالدين، لأنه لا يتوقف عن الحركة أبدًا، إذًا عليكِ الاهتمام بالطفل والإنصات إليه بشكل كبير.
كما يمكنك مشاركته اللعب قليلًا، فسيساهم ذلك بشكل إيجابي في تقليل السلوكيات المندفعة والسيئة التي قد يقوم بها الطفل، من أجل جذب انتباهك واهتمامك، كما عليك تجاهلها قليًلا، كما ينبغي عليك الثقة بطفلكِ، ليمتد ثقته بنفسه منكِ، فعليكِ إخباره أنه قادرة على التعلم، كما أنه قادر على النجاح والثناء على صفاته الجيدة، ليتقبل ذاته ويحبها.
روتين يومي لطفل الـ ADHD
إن تنظيم روتين يومي لطفل ADHD، يساهم في تقليل التشتت وصعوبة التركيز الذي يعاني منه الصغير، حيث يشمل هذا الروتين، أداء الواجبات المدرسية وتناول الطعام واللعب ووقت النوم.
كما عليك إبعاد ما يمكن أن يشتت تركيزه، مثل إغلاق التلفاز أو الهاتف وإخفاء الألعاب قليلًا وقت الدراسة، وتجنبِ إعطاء الطفل مهام عامة، مثل أداء الواجب المدرسي بشكل عام، إنما عليكِ إخباره بإحضار الحقيبة المدرسية أولًا، ثم فتحها وإحضار كتاب الرياضيات وفتح الصفحة المعينة، ثم البدء في حل الواجبات، وأيضًا تجنبِ قول عليك ترتيب غرفتك، وإنما اطلبي منه الدخول إلى الغرفة أولًا ثم ترتيب ملابسه ثم سريره، فتلك التعليمات المحددة البسيطة ستجعله ينصت إليكِ بشكل أكبر.
كما عليك وضع بروتوكول محدد مع معلمه من أجل دراسته، فإعطائه بعض الوقت أثناء الاختبارات المدرسية، وتجاهل سلوكه العنيف قد يؤدي أحيانًا إلى نتائج إيجابية، وبعد تنفيذ المهام وإتباع الروتين اليومي المحدد، كافئ الطفل بهدية صغيرة تحفيزًا له على الاستمرارية والالتزام والنجاح، ونظرًا للطاقة الزائدة التي يحملها الطفل، يمكنك تشجعيه على ممارسة بعض التمارين الرياضية، مما سيساعده على التركيز وإفراغ طاقته وتقليل سلوكه المندفع، كما يساهم ذلك في تعزيز صحة الدماغ.
كما يمتلك بعض الأطفال مواهب محددة، ونقاط قوة حول بعض الألعاب والرياضيات مثل ألعاب القوة أو الرسم وغيرها، لذا عليك الاهتمام بموهبته وتعزيزها، حتى تنمي داخله ثقته بنفسه والفخر بذاته، كما أكد الباحثون أن لعب الأطفال المصابة ب ADHD، في حدائق مليئة بالأشجار وسحر الطبيعية ينكعس عليه بشكل إيجابي مما يخففبعضًا من أعراضه.
كما ينصح بالحديث مع الطفل حول اضطراب ADHD، ومشاركته في إيجاد حلول لذلك المرض واتباعها، بالإضافة إلى إخباره دومًا أنه قادر على تخطي تلك المشكلة والتغلب عليها، أما إذا تطورت حالة الطفل كثيرًا، عليك زيارة الطبيب النفسي، ليبدأ في مساعدة طفلكِ في التحكم بمشاعره وتعزيز الثقة بالنفس مما يخففأعراضه قليلًا.
وإليك بعضًا من العباقرة تحدوا فرط الحركة ونقص الانتباه ليتربعوا على عرش النجاح والتألق
1- ألبرت أينشتاين: صاحب نظرية الجاذبية.
2- العالم توماس أديسون: مخترع المصباح الكهربائي.
3- جون كنيدي: أشهر السياسين ورئيس الولايات المتحدة في الستينات.
4- مايكل فيليبس: السباح الأولمبي العالمي.
5- مايكل جوردان: أفضل لاعب كرة سلة في التاريخ.
6- رايان جوسلينج: الممثل الكندي الشهير.
7- جنيفير لورانس: ممثلة ونجمة عالمية.
اقرأ أيضًا: هل طفلك يثق في نفسه؟ .. اكتشفي ذلك