شارع الميديافعاليات و مبادرات

وحيد حامد.. وداع يليق بالكبار


يا “طائر الليل الحزين” لقد أصبحت “الدنيا على جناح يمامة” لم تفهمها “الراقصة والسياسي” حيث تحدثت حديثك الأخير في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لترحل تاركا خلفك إرثا لا يقدر بثمن..

وداعا حتى نلتقي



ترجل الفارس النبيل “وحيد حامد”، بعد رحلة ملآى بالفخر والعطاء، سيناريوهات تركت بصمة في كل جيل شاهدها، وفي كل بيت جلسة أمام شاشة التليفزيون متأهبا لينتظر المشهد التالي.

وحيد حامد

رحلة:


يا “معالي الوزير”: “اضحك الصورة تطلع حلوة” لأن “كل هذا الحب” حب حقيقي من شعب يقدر قيمة الفن والإبداع، بداية من الأمي وختى عالم الذرة، ندرك أنك حالة في تاريخ هذا الوطن الذي اعتاد أن ينجب المبدعين، أخفتَ “طيور الظلام” فذهبت إلى “سوق المتعة”، ودخلت “عمارة يعقوبيان”، وكتبت “قصاقيص العشاق” لتعلن للجميع أن “الإنسان يعيش مرة واحدة”، وتنتهي حلقات “اللعب مع الكبار”.

ميلاد بسيط وحياة صاخبة:


وُلد الراحل في 1 يوليو عام 1944 بقرية “بني قريش” مركز منيا القمح محافظة الشرقيّة، وحصل على ليسانس آداب قسم الاجتماع عام 1965 مُتزوج من زينب سويدان رئيسة التلفزيون المصري ، ولديه منها ابن وحيد هو مروان، ورحل عن دنيا اليوم 2 يناير 2020.

الصورة عن موقع “مبتدأ”

بداية ونهاية:

بدأ في كتابة الأعمال الدرامية منذُ أواخر الستينات، وله سجل حافل في الأفلام التي تناقش قضايا سياسية بطابع اجتماعي، ليجابه الأصولية الدينية، وفي العام 2020 حاز “حامد” على جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته”42″

وداعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى