كلمتها

بعد واقعة “بسنت” كيف تحمي نفسك من الابتزاز العاطفي الإلكتروني؟

في الآونة الأخيرة أصبح الابتزاز العاطفي الإلكتروني في مصر جريمة لا بد أن يعاقب عليها فاعلها، الأمر الذي يتمثل في الصور والفيديوهات الفاضحة التي تستغل بها الفتاة، لتخضع لتنفيذ أوامر الشاب، والتي تحمل أغراض جنسية، وغير أخلاقية، لإمكانية ابتزازها وإخضاعها له.

هذه الجرائم لا تأتي من الرجال الأغراب فقط، بل قد تأتي من أشخاص كانت تربط الفتاة بهم علاقة حب، خطوبة، أو زواج، ولم تكتمل نظرًا للمشاكل بين كلا الطرفين.

كانت آخر القضايا التي طرحت هذه المشكلة من جديد، قضية “بسنت” الشهيرة ب “أم ضحكة جنان” التي ابتزها شاب بنشر صور لها غير أخلاقية، مما يتسبب لها بالفضيحة، وهو ما حدث بالفعل، لتتلبس الفتاة في فضيحة عارمة داخل قريتها، دفع “بسنت” للانتحار، تاركة رسالة توضح فيها الحقيقة وأنها مجني عليها ومظلومة.

وعلى إثر ما حدث مع “بسنت” أطلق رواد مواقع التواصل هاشتاج #حق_بسنت_خالد_شلبي_راجع، كان لا بد القصاص من هؤلاء المجرمين، وهو ما تداولته أمس مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام المصري، فيما أعلن القضاء المصري بالقبض عن هؤلاء المجرمين الذين ابتزوا “بسنت” ليكونوا عبرة لمن يعتبر”.

الابتزاز الإلكتروني

ومع كثرة الحوادث من نوع الابتزاز الإلكتروني، دفعتنا لتوضيح أسباب الابتزاز الإلكتروني، والتي من أشهرها:

1- كسب المال

2- الرغبة في الإشباع الجنسي

3- الانتفاع والمتعة

4- التلذذ بتعذيب الضحايا وإثارة الخوف والقلق لديهن

5- عدم وجود تشريعات صارمة

لذا على كل فتاة أن تترقب أي حساب شخصي لها على مواقع التواصل الإجتماعي، وأن تتريث وتضع في الاعتبار أنها صيد سهل لأمثال هؤلاء المجرمين، فكيف تحمي نفسك من الابتزاز؟ 

1- عدم قبول طلبات الصداقة من الأغراب.

2- عدم التحدث مع أشخاص معروفين.

3- عدم الفضفضة والتحدث مع الأشخاص الآخرين.

4- تجنب وضع الصور الشخصية على الفيسبوك وتركها مفتوحة للعامة.

5- عدم التحدث من خلال خاصية ” مكالمات الفيديو”

استشاري علم نفس: الانتحار سلوك بائس للتخلص من الضغوطات: 

صرح الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، بأن الانتحار محاولة للتخلص من الآلام والضغوطات، وما قامت به الفتاة محاولة للتخلص من الضغوط.

وقال د.هندي، إن الانتحار في هذه الفئة العُمرية يكون دائمًا للخوف من جرائم الشرف والفضيحة، وأن 65% من أسباب هذا الانتحار أسباب نفسية، وأن ما بين 10 فتيات يتم تعرضهن لهذا الموقف لن ينتحر منهن سوى فتاة واحدة، وذلك بسبب عدم قدرتها على مواجهة الأزمات، أو أنها تعاني عنف من قبل أسرتها، أو ليس لديها صديقة تشكو إليها أو أحد من أفراد أسرتها”.

وأكمل د.هندي: “خوفها من عقاب الوالدين، أو لو عندها أخت متجوزة أو مخطوبة خايفه من أنها تتساب، كل دي ضغوط نفسية وعصبية لم تستطيع تحملها”.

واختتم “هندي”: “الانتحار يختلف من بيئة لبيئة، فمعظم البيئات الريفية الانتحار يكون بواسطة حبة الغلة لإنها سهلة الحصول عليها، على عكس المدينة صعب الحصول عليها، فالبيئة هي التي تعطي أداة الانتحار، وفي النهاية أن الصور عامل مُفجر لعملية الانتحار، ولكن شخصيتها لا تمتلك تحمل الأزمات ولا تمتلك قدر من الصلابة النفسية لذلك أقبلت على الانتحار”.

وأخيرًا تعرض لكِ عزيزتي منصة “كلمتنا” الخطوات التي عليك اتباعها في حال تعرضتِ لأي نوع من أنواع الابتزاز الإلكتروني، ما الخطوات التي يجب عليك اتباعها: 

1- عدم التحدث مع الشخص المبتز، وقطع التواصل نهائيًا معه، وغلق جميع وسائل التواصل الممكنة معه.

2- إغلاق جميع وسائل التواصل الإجتماعي والبريد الإلكتروني، وكل ما يتعلق بالإنترنت.

3- إغلاق الهاتف نهائيًا وعدم تلقي مكالمات أو الرد على أرقام غريبة، لمنع المبتز من الوصول إليكِ.

4- قومي بجمع المعلومات التي تخص الشخص المبتز، قدر المستطاع، سواء عن طريق رقم هاتفه، أو صفحاته الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي.

5- التوجه فورًا ل “مباحث الإنترنت” وتقديم بلاغ وتحرير الواقعة، لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الشخص المبتز.

الابتزاز الالكتروني

اقرأ أيضًا: هل طفلك يعاني من التأخر الدراسي؟.. إليكِ الأسباب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى