كلمتها

بفن الديكوباج.. أبدعت “إيمان شوقي” في التصميم على أطباق البورسلين

كتبت: أمنية أحمد

في بعض الأحيان قد لا تلتقي بشغفك بسهولة، ولكن بعد مرور سنوات طويلة قد تكتشف نفسك في عمل تهواه، ويصبح هو شغفك وتسعى طوال الوقت لتطويره من أجل نفسك قبل أي شيء، هذا بالتحديد ما حدث مع “إيمان شوقي” التي صافحت هوايتها بحب عارم، في إطار ذلك أجرت منصة كلمتنا حوارًا ممتعًا مع هذه الموهبة المبدعة لمعرفة تفاصيل رحلتها.

من حلم إلى حقيقة:

بدأت إيمان شوقي حديثها مع كلمتنا أنها تخرجت في كلية التجارة، لكنها في البداية كانت تتمنى أن تلتحق بكلية الفنون الجميلة، لكن كان للقدر رأيًا آخر، فبعد التخرج عملت في مجال البنوك والعقارات حتى تزوجت ورزقت بأطفال فتركت مجال عملها بالكامل.

بمرور الوقت قررت إيمان شوقي أن تمارس هواية ما من البيت، ولحبها للفن الذي غمر قلبها، عشقت أطباق البورسيلين للديكور، فانطلقت نحو مشاهدة الفيديوهات التعليمية، وسؤال المتخصصين في هذا المجال، حتى بدأت تطور من نفسها وبالفعل أطلقت مشروعها خاص.

جاليري فريدة:

قالت إيمان شوقي لكلمتنا أنها تقوم بشراء أطباق بورسيلين، ومن ثم تحضر خامات معينة، مثل الورنيش المائي وفرش وصنفرة وألوان، ثم تقوم باختيار التصميمات المناسبة وتطبعهم ومن ثم تُلزق على أطباق البورسلين بطريقة معينة.

فبعد أن تلقت شوقي الدعم من عائلتها، حولت هذه الهواية إلى مشروع تجاري، فقامت بإنشاء صفحة على فيس بوك أطلقت عليها اسم “فريدة”، وبدأت بإضافة أصدقائها وعائلتها حتى أصبح العدد يزداد شيئًا فشيء وكما قالت: “كل الناس اللي اتعاملت معاهم كانوا مبسوطين جدا وبيقولولي البيت شكله اتغير خالص بسبب الديكور دة”.

أنهت إيمان شوقي حديثها قائلة إنها تفكر في التطوير من عملها، والعمل على الخشب والفازات وكذلك علب المناديل، كما أنها تتمنى فتح جاليري خاص بها لتعرض أعمالها من خلاله.

اقرأ أيضًا: “منة مدحت”.. تعود بالشباب لـ”نوستاليجا المراسيل” بطرق مبتكرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى