كاتب ومقال

أصل الأسطورة| بافوميت والعالم السفلي

في أسطورة اليوم سنتعرف معا عزيزي القارئ عن “بافوميت” والعالم السفلي وعلاقته بالسحر.

منذ القدم ارتبط “بافوميت” بالسحر كونه حارس بوابة العالم السفلي، بعد أن كلفه “إبليس” بحمايتها، لذلك وُضع على النجمة الخماسية، التي ترمز للسحر.

وبحسب ما قيل، فإنه يقف على بوابة العالم السفلي، يجيب على كل من ينادي باسمه، لكنه يصبح لعنة، فعلى من يستدعيه، أن يكون خاضعا لأوامره، وعندها سيهب له القوة والمال، لكن بالطبع عليه أن يدفع الثمن في النهاية.

والثمن هو أنه سيكون مخلد في العالم السفلي بعد موته، ولن يتحرر من ذلك العالم أبداً.

ومع مرور الزمان بدأ بافوميت يسيطر على بعض البشر، الذين غلبتهم شهواتهم، فحلل لهم ما حرم الله، وأصبح لديه تابعيه، فبنوا له معابد في مختلف الأزمان، أشهرهم “المعبد الكبير” ولا يعرف مكانه سوى من ينتمون لعبدة الشيطان.

وفي المعبد يبدأ تابعيه بممارسة السحر الأسود، بأن يجلبوا له ضحية يضعونها أمام تمثاله، ورسم النجمة الخماسية على جسده، ثم يمسك قائدهم سكين ويقوم بذبحه وهو يتلوا بعض التعاويذ، وعندها يظهر صوت “بافوميت” من خلال تمثاله، كما يعتقد عبدة الشيطان.

وتتم التضحية البشرية في كل عام، كانت في السابق سرية والأن أصبحت علنية في “كنيسة الشيطان” بـ “سان فرانسيسكو”، ولـ “بافوميت” وصايا يتبعونها وهي :

– الانغماس في الشهوة والاستمتاع بباقي الأجناس.
– الحكمة القذرة وعدم التفكير في راحة الآخرين.
– عدم الوقوع في الحب، لأنه للضعفاء.
– الانتقام وعدم الرحمة.
– يصف تابعيه بالحيوانات.
– عدم الإيمان بالأديان.
– لا تبالي بالخطايا، فلن يحاسب عليها.

ومن يخالف تلك الوصايا من تابعيه حسب اعتقادهم، يصبح ملعون ويأخذه “بافوميت” إلى عالمه السفلي.

بقلم
أحمد الرفاعي

المصادر
السحر الأسود لـ باسم منجي
أسرار بافوميت لـ باسم منجي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى