خروجتنا

5 أماكن سياحية مهجورة.. لا يعرفها الكثير

من الأماكن السياحية المصرية العالمية التي يتردد عليها السياح من جميع أنحاء العالم هناك أماكن مهجورة لم يسمع عنها أحدًا من قبل، بالرغم من أنها قد حازت على شهرة كبيرة نظرًا لمدى أهميتها أو أهمية أحداثها التي شهد عليها المكان، أو أهمية الشخصيات التي سكنت هنا لفترة زمنية.

وكان هناك على الجانب الآخر المظلم، أماكن مهجورة لم يسمع عنها التاريخ من قبل، وضاعت وسط زهوة اكتشاف الأماكن التي حظيت بولاء وانتماء السيّاح لها، واهملتها الجهات المعنية بالمحافظة عليها.

تصحبكم “كلمتنا” في جولة للتعرف على تلك الأماكن:

منطقة العريقات:

تعتبر من أنسب المناطق الآثرية المناسبة للسفاري، تقع على بعد 10 كيلو متر من مدينة شلاتين، تمر من بوابتها التي حفر عليها نقوشات فرعونية تروي الكثير والكثير من حكايات العصور المختلفة، ومن خلالها تعبر إلى 4 مناطق أثرية آخرى.

منطقة الدئيب:

اعتبرت مأوى للحيوانات البرية والنباتات المتنوعة أمثال شجر الغزال، العشار والأدليب، الأكاشيا والشوش، فتجدها ضمن الأماكن السياحية المهجورة الزيارة بالرغم من تميزها بوجود النباتات البرية الأكثر ندرة حول العالم.

منطقة أبرق:

تكثر فيها الوديان المتميزة بكثرة آثارها المصرية والرومانية الشاهدة على العقبتين، وإلى جانب الوديان امتلكت الهضاب والجبال التي زادت من جمالها، والتي اعتبرت المأوى الخاص بالحيوانات البرية منها مثلا الغزال المصري، القط البري، الماعز الجبلي، والنعام بمختلف أنواعه من الصقور والعقاب المحمول” المرسوم على علم مصر”.

محمية علبة:

تفاجئك مساحات خضراء كبيرة وهائلة بمجرد النظرة الأولى للمحمية، لتبهرك الطبيعة الخلابة التي قد تجعلك تشك في أنك في مصر، ومع ذلك الجمال الذي لم يمسسه أي تلوث بيئي، والبحر الأحمر الذي يحتضنها بين ذراعيه ويهديها شعبًا مرجانية، وعلى الجانب الآخر من المحمية تتمتع عيناك بالسلاحف البحرية الحشائش البرية، ولازالت تنتظر عيناك الآبار والعيون في محمية جبل علبة، لتتمتع بالطبيعة الخلابة المهجورة.

الوادي الملون:

هو وادي السحر، لجمال ألوانه التي تقف أمامها سائلاً نفسك أهذا حقيقة أم خيال أم بوابة من الجنة، لجمال الصخور الملونة التي يحتويها الوادي الواقع في محمية طابا بسيناء، ولعوامل الطبيعة ومرور مئات السنين من أمطار وسيول حفرت داخل جباله تلك القنوات التي تعتبر مشهدًا جليًا من المولى ممزوج بالرمال الحمراء الذهبية والأرجوانية، لارتفاع يتراوح ما بين 30 إلى 90 مترًا.

هذه بعض الأماكن التي تزخر بها مصر التي تضم بين ربوعها الكثير والكثير ننشره لكم تباعا.

اقرأ أيضًا: مقابر “دير ريفا” تاريخ منسي.. وآثار تتجول حول متاحف العالم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى