شارع الميديامنوعات

في اليوم العالمي للغة العربية.. كيف احتفى رواد مواقع التواصل؟

لغة الضاد:

يحتفي العالم باليوم العالمي للغة العربية _لغة الضاد_، وكالمعتاد نجد تنافسا محمودا بين أجناس من البشر لتذكر ما للعربية من مناقب ومآثر.. وهي التي تغني بها أمير الشعراء أحمد شوقي:
أنا البحر في أحشائه الدر كامن.. فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي؟!.

مبادرة بالعربي تنظم احتفالية الليلة:
وفي هذا السياق، جاء احتفال مؤسسة “محمد بن راشد للمعرفة” باللغة العربية بشكل يتسق وتداعيات فيروس كورونا، حيث تنظم مبادرة “بالعربي” اليوم حلقة نقاشية افتراضية عبر تطبيق “زووم”، عنوانها: “ما واقع اللُّغة العربية الفصحى على مواقع التواصل الاجتماعي؟”
يمكنكم متابعة الحلقة عبر الرابط:
https://bit.ly/2LJAQHA

جمهور مواقع التواصل..آراء متباينة:
تفاعل الجمهور عبر صفحة المبادرة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وجاء العديد من التعليقات ما بين افتخار بلغته العربية، وبين متهكم وغاضب لما آل إليه حال اللغة العربية وحال الأمة بأسرها.

قواميس متخصصة:
أحمد حسانين، مهندس زراعي من مصر، وأحد المتابعين لصفحة المبادرة، اقترح عمل قاموس حديث متخصص لكل مهنة ولكل علم يراعى فيه الدقة والبساطة والايضاح، مضيفا: “فإن لغة لا يستطيع صاحبها توصيف علمه أو عمله ومهنته بها هي لغة ضعيفة أو صاحبها هو الضعيف وإن اللغة العربية لغة عريقة تسطيع أن ترفع من شأن مستخدمها وتساهم في تطور مستمر للحياة”.

أخطاء بالجملة:
بينما علق “عمر تازي” من المغرب الشقيق قائلا إن الواقع مُر؛ هناك كل أنواع الظلم في حق اللغة العربية الفصحى؛ فكل من لا يُجيدها مُصرّ على كتابها وتلاوتها وهناك مصيبة كبرى، أن هناك من لا يميّز بين اللغة واللهجة، ثم مشكلة لفظ الكثير من الحروف بطريقتها الصحيحة، وفي الأخير أخطر مصيبة هي تشكيل الحروف بأي شكل، دون مراعاة الإعراب الصحيح.

تفريط العرب وحرص المستعربين:
“محمد بيكام”، حساب افتراضي على الفيسبوك، علق قائلا: “وتبقى اللغة العربية، لغة مقدسة ولم تفلح أية لغة أخرى في مصارعتها، ولو كره الحاقدون.
فيبقى الآخر غير العربي هو من يجد ويجتهد في خدمة اللغة العربية، أما أهلها فقد فرطوا فيها وتسارعوا نحو لغات أجنبية.

التحدث بيننا بالفصحى:
وأضاف عبد الحافظ حسن زاهدة، الرئيس الأسبق لقسم صحة الدواجن بوزارة الزراعة بالأردن الشقيق، أن تشجيع لغة التخاطب وتقريبها للفصحى أكثر إسهاما في رفع مستوى الوعي والتعبير اللغوي والإملاء الصحيح بين الأفراد؛ لتمكنهم من التعبير عن مكنون الذات في فضاء مكشوف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى