خروجتنا

كيف تحول “السكوتر” من لعبة طفولية إلى أهم وسيلة مواصلات؟

السكوتر كان جزء أساسيا من طفولتنا وكانت اللعبة المفضلة لدى الكثير، ولكن هل سأل البعض نفسه من هى أول بلد صاحبة ذلك الاختراع؟ وكيف تطور عبر العصور، ما هو أول سكوتر تم تصنيعه في التاريخ؟ إضافة إلى ذلك وما هي مميزاته وعيوبه؟ كل ذلك سنتعرف عليه من خلال موضوعنا.

السكوتر قديما:

الشكل التقليدي للسكوتر في وقتنا الحاضر عبارة عن عجلتين صغيرتين مصنوعة من الألومنيوم ويوجد نوع آخر مصنوع من البلاستيك كل ذلك يكون على حسب عمر الطفل، كما تم تصنيع في الآونة الآخيرة سكوتر الدافع العالي يكون على شكل موتوسيكلات صنع خصيصا للبالغين عجلاتة أمامية كبيرة وأخرى خلفية صغيرة.

يعد أول سكوتر صنع أول سكوتر منذ 100 عاما، وأطلق عليه “ركل البدائي” كان الناس في ذلك الوقت يصنعوه في المنزل بواسطة جمع لوح بعجلتين مع إضافة بعض الأشياء وتوصيلها مع اللوح عند المحور، وكانت كل عجلة تتكون من 3 إلى 4 من العجلات الكروية، ولكن ذلك التصميم المبدئي يسبب بعض العوائق مثل حدوث ضوضاء تشبه صوت السيارات، لذلك تم تصنيع نموذج بديل من مشبكة واحدة من الفولاذ على عجلات التزلج، وخلفية متصلة بقاعدة خشبية.

اقرأ أيضًا: “مونت سانت” القلعة التاريخية التي اشتهرت برمالها المتحركة

تطوير السكوتر:

بعدما سبب “سكوتر ركل البدائية” العديد من المشاكل، عام 1974 قامت شركة “هوندا” بعمل سكوتر حديث بعض الشيء عن ذلك القديم، وانتشرت بشكل أوسع وأصبح أكثر شعبية من سكوتر البدائي ولكنه كان يصدر صوتا عاليا أثناء السير، أصبح السكوتر أكثر رواجا بين الأطفال.

كانت الدراجة “الفولاذية” منتشرة بشكل كبير عام 1987، بعد ذلك ساهم العديد من المصانع في تطوير السكوتر وقاموا بتصنيع دراجة نارية قريبة من شكل السكوتر، ولكن تصنيع ذلك النوع توقف بعدها ببضعة سنوات.

عام 1996 تم تصنيع سكوتر مصنوع من الألمنيوم كانت معروف باسم “الشفرة” ونال شهرة واسعة في ذلك الوقت، وكان صاحب تلك الفكرة هو “وئام أوتبر” من سويسرا.

اقرأ أيضًا: نكشف سر أكثر أنهار العالم سخونة.. الأمازون المميت!

السكوتر البهلوانية:

انتشر في الآونة الأخيرة بشكل أكثر تطورا، وأهم ما يميز “السكوتر البهلوانية” أن وزنه خفيف وذات صلابة وقوية بقدر المستطاع، وسمى بذلك الاسم بسبب سماحه للراكب بعرض المهارات البهلوانية، إضافة إلى ذلك هيكله الألومنيوم المتين، كما تم تصنيع سكوتر خصيصا للبالغين يسمى “سكوتر القابل للطي” تصل سرعة إلى 180 مم حمولة قصوى تصل إلى 136 كغ.

سكوتر ثلاثي العجلات:

تم تطوير السكوتر وأصبح بثلاث عجلات عام 1999، وأطلق عليها ” لوحة السباحة” وقدم من خلال ميكرو موبيلتي سيستم، وتم تصنيع سكوتر خاص للأطفال وكانت العجلات بشكل معاكس حتى تحقق المزيد من الإتزان والاستقرار، كانت منتشرة في ذلك الوقت بشكل كبير.

مميزات السكوتر الحديثة:

أهم ما يميز السكوتر الكهربائي هو التحكم والهدوء عند السير داخل المدن، كما أن يمتاز بالضوضاء القليلة، إضافة إلى مميزاته الإقتصادية وتكلفته الأقل من السيارات، لكن يجب الأخذ عند شراء السكوتر بسرعة الشحن ومدى السير، كما على المشتري التحقق من عادات الاستخدام ومقارنته بمدى السير والوقت اللازم لإعادة شحن البطارية، وظروف الطريق.

إضافة إلى ذلك يجب عليك الأخذ بظروف الطقس لأنها من العوامل المهمة التي تؤثر على البطارية ومدى السير، وخاصة في الأجواء الباردة، وعلى المشتري اختبار القيادة ومعرفة زمن الشحن في جميع الظروف، والتأكد من العمر الافتراضي للبطارية.

رغم اعتبار الكثير أن السكوتر خطر ولكن يراه الكثير أنه أسهل وسيلة تنقل مستدامة للبيئة ولابد من الاستفادة منها، تعرفنا خلال موضوعنا عن تطوير السكوتر عبر الزمان وتعرفنا على أنواعه المختلفة ومميزاته، هل لديك مقترح إضافي.

اقرأ أيضًا: “كهوف تاسيلي” الحضارة التي تمكنت من الوصول إلى الفضاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى