شارع الميديا

في وجه كورونا.. ليست مصر وحدها!


في اصطياد عهدناه كثيرا لأبواق صارت تأكل بثدييها، وتقتات على أمن هذا الوطن، تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لواحدة من الفريق الطبي في مصر في حالة حزن أو صدمة، كما فسرها البعض.

العالم يتوجع!


إعلام الأزمات والصيد في الماء العكر:
الصورة المشهورة وجدت طريقها لأبواب إعلام الأزمات، وكأنه وجد فيها ضالته المنشودة، فصور المشهد على أنه تدهور في القطاع الصحي في مصر، على حد تعبيرهم، غير أنه فاتهم أنهم يتحدثون عن جائحة عالمية تأكل في طريقها كل شيء.
لم تعرف الأزمة تفرقة بين ملك وخفير، ولا ثري وفقير، فالكل في الهم سواسية. الفيروس الذي أصاب ولي عهد انجلترا، أصاب فلاحا فقيرا في كفر البطيخ.

كورونا يسيطر


مصر وإدارة الأزمة:
ورغم اهتزاز صورة أنظمة عميقة حول العالم، أدارت  الدولة المصرية الأزمة باقتدار، فاستطاعت توفير الكحول والكمامات وغيرهم، بل صدرت للعديد من دول العالم، في وقت بلغت الإصابات والوفيات في كبريات الدول ملايين الأشخاص، ومع ظهور بارقة الأمل وتوافر اللقاحات، وجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير أفضل اللقاحات للمواطنين مجانا، وأعلن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار السيد الرئيس للشئون الصحية، أن الدولة مستعدة لمواجهة الموجة الثانية من الجائحة.


وفي سياق متصل، قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن الأولوية في اللقاحات سيكون للقطاع الطبي وكبار السن، بالإضافة إلى ذوي الأمراض المزمنة.


ليست مصر وحدها:
يُسر فلوكس، مخرجة بالتليفزيون المصري، أوضحت أن كاميرات الإعلام رصدت مشاهد متباينة حول العالم،  تظهر حالة الألم التي أصابت أعضاء الفريق الطبي،  وهو أمر طبيعي أن يحدث خلال الكوارث الطبية، ولكن عندما يتحدث الإعلام المعادي عن مصر تصبح القطة جملا، وهذا أمر إن دلّ على شيء، فإنما يدل على أن مصر على الطريق الصحيح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى