كلمتها

سيدات تفوقن بين السحاب.. تعرف عليهن

على مر الزمان عرف الطيران على أنه مهنة لازمت الرجل، لكن استطاع عدد من النساء كسر هذه القاعدة، وتولوا قيادة طائرات بأنفسهم، وحققوا نجاح مثل الرجل.

تقدم لك منصة”كلمتنا” مجموعة من السيدات اللواتي لمعن وتفوقن بين السحاب. 

1- ريموند دي لاروش: 

أول سيدة تحصل على رخصة قيادة طائرة حول العالم، ولدت ريموند في 1882، عملت في بداية حياتها ممثلة، لكن جمعتها صداقات مختلفة في مجال الطيران، إلى جانب مشاهدتها للرحلات الاستعراضية التي قام بها الأخوان رايت في باريس، زرع بداخلها حب الطيران، والشغف لتجربة الطيران وتعلمه.

حتى عام 1909 قام تشارلز فيجن، بتعليم لاروش الطيران لتقوم برحلتها الأولى عام 1909، وحصلت على رخصة طيران معتمدة عام 1910.

لتحطم أعلى الأرقام القياسية في عالم الطيران، خلال تاريخها الوظيفي، حيث طارت لمسافة 300 كيلومتر، ثم طارت بارتفاع 4500 متر فوق سطح الأرض1919 وفي عام 1914 طارت بارتفاع 4800 متر عن الأرض.

أطلقت مجلة فلايت على ريموند دي لاروش لقب البارونة، وقد ظل اللقب ملازم لها حتى أن الكثير من الناس يعتقد أنها من أصول ملكية.

2- آن سبنسر مورو ليندبرج: 

ولدت الكاتبة والطيارة آن عام 1906، اعتبرت نموذجًا معبرًا عن حقوق المرأة، حتى إنها عملت إلى جانب زوجها تشارلز ليندبرج، وكانت مساعد طيران في رحلاته الأولى في عالم الطيران.

عام 1930 حصلت آن على رخصة أول طيار شراعي، وكانت أول امرأة آنذاك تحصل عليها في الولايات المتحدة، ثم عملت مع زوجها مساعد طيار ومسؤول اتصالات.

لتحقق هي وزوجها نجاح باهر حيث استطاعت أن تحلق معهم في رحلتهم من لوس أنجلوس إلى نيويورك 14 ساعة و 45 دقيقة، وهو رقم قياسي في ذلك الوقت.

وفي عام 1931 قاما آن وتشارلز برحلة مدتها ثلاثة أشهر لاستكشاف الطرق الجوية بين كندا والاسكا وشرق آسيا، وقد سجلت هذا في كتابها الأول “من الشمال إلى الشرق” والذي نشر عام 1935.

كما كتب آن سبنسر مونرو “هدية من البحر”، والذي نشر عام 1955، يضم الكتاب المقالات التي تتحدث عن الصعوبات التي يواجهها الإنسان للحفاظ على التوازن في حياته، ويركز الكتاب على حياة المرأة في الزمن الحديث، ردًا لفضل زوجته.

اقرأ أيضًا: هل أنتِ بحاجة إلى “لايف كوتش”؟

3- شيلا سكوت:

ولدت شيلا سكوت عام 1927 في بريطانيا، قامت بتحقيق أكثر من 100 رقم قياسي في الطيران بين عامي 1965 و 1972.

حصلت على رخصة الطيران عام 1960، وبدأت بعدها بالمشاركة في مسابقات الطيران، باستخدام طائرة مزدوجة قديمة. ولكي تستطيع شيلا تمويل شغفها بالطيران عملت في الدعاية مع شركة طائرات سيسنا وبايبر.

طارت حول العالم أول مرة لتغطي مسافة 50,000 كيلومتر على مدار 189 ساعة، لتستمر في تحقيق مزيد من النجاح بداية من رحلتها إلى لندن وكيب تاون عام 1959، وعبر المحيط الأطلطني الجنوبي عام 1967، وكذلك رحلتها من خط الإستواء إلى خط الإستواء عبر القطب الشمالي عام 1971.

وبالإضافة إلى تاريخ وظيفي مبهر في الطيران، قامت شيلا بنشر كتابين “يجب أن أطير”، الذي نشر عام 1968، و “فوق سطح العالم”، الذي نشر عام 1973.

4- جاكلين كوشران: 

حملت جاكلين التي ولدت عام 1908 المزيد من الأرقام القياسية خلال مسيرتها المهنية، من حيث الارتفاع وعدد ساعات الطيران، لتعرف باسم ملكة السرعة.

كانت أول امرأة تشارك في سباق بندكس، وتفوز به، وأول امرأة تكسر حاجز الصوت بالطائرة، وأول امرأة تقلع وتهبط بالطائرة من حاملة طائرات، وكذلك أول امرأة ترأس اتحاد الطيران العالمي.

استغلت أموالها وشهرتها لتساعد النساء ليتغلبن على الظروف الصعبة ويحققن النجاح، ومساعدتهن على الوصول لمكانة أفضل، وذلك عبر المشاركة في قضايا خيرية عديدة ومحاولة تمكين النساء من المشاركة في سباق الفضاء.

اقرأ أيضًا: 9 أسباب جعلت المرأة المصرية مميزة وسط نساء العالم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى