كلام رجالة

خروف العيد في السينما المصرية.. كيف جسدته؟

يظل الخروف هو بطل عيد الأضحى المبارك كل عام، واستطاع أن يأخذ دور كوميدي في السينما المصرية، وينتظر المصريين كل عام ليشاهدوا فيديوهات ذبح الأضحية خاصة “الخروف”، أو هروبه من الجزار قبل ذبحه خوفا من الجزار ومن معه، وتظهر منصة “كلمتنا” أهم الأدوار في السينما المصرية الذي كان للخروف دورا مهما فيها.

كان الخروف منذ البداية يستخدمه المخرجين ف الأفلام، كإسم للفيلم، لكنه لم يلعب دورا أساسيا فيه، ف ظهر فيلم “صمت الخرفان” الذي كان يقتصر على الاسم فقط عام 1995م، الذي جسد بطولته أحمد آدم.

 

ثم تصدر الخروف “أفيش” فيلم “بوحة“، الذي عرض في عام ٢٠٠٥، وجسد بطولته الفنانون “محمد سعد، مي عز الدين، حسن حسني ولبلبة.

وتدور أحداث الفيلم حول بوحة الصباح، الفنان محمد سعد، الذي يرث نصف مليون جنيه، لكنه يجب أن يبحث عن الإرث في القاهرة، في المذبح تحديدًا، وللحصول على الإرث يجب على بوحة أن يشارك المباحث في القبض على عصابة اللحوم الفاسدة.

وظهر أيضا في فيلم “التجربة الدنماركية“، كنوع من الكوميديا عندما ذهب بطل الفيلم ” عادل الإمام” إلى إحدى مراكز الشباب بعدما أصبح وزيرا للشباب والرياضة، وفوجئ بأن الاعضاء يستخدمون المركز كمكان للترفيه وتربية الحيوانات، ووجد نفسه في فرح في هذا المكان، فسأل الموجودين، فرح مين اللي شغال؟
ليفاجئ بالرد فرح ” فرج الخروف” الليلة.

وآخر ظهور لصغير الخروف، وهو الحمل كان عام 2016، في فيلم الرسوم المتحركة “خرفان وذئاب“.

وتدور أحداث الفيلم في أراضِ بعيدة، وفي قرية صغيرة واقعة وسط المروج الخضراء، حيث تعيش مجموعة من الحملان التي تعيش خالية البال، لكن أسلوب حياتهم المريح هذا سبب حلول مجموعة من الذئاب وتخييمها بالقرب منهم، ويحاول “جراي” الذئب أن يستحوذ على قيادة قطيع الذئاب ويحاول إثبات جدارته، فيحصل على مشروب سحري من أحد السحرة في الغابة، ليتحول على أثره إلى كبش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى