كلام رجالة

التنمر مشكلة الطلاب في المرحلة الجامعية .. إليك الحلول والأسباب

يعد التنمر من العادات السيئة التي يمارسها الكثيرون حول العالم، قد يعتقد الشخص المتنمر أنه يسلط الضوء عليه من إيقاع السخرية على الآخرين، وقد يظهر التنمر على الفرد في أعمار عمرية معينة وبالتحديد في مرحلتي الشباب والطفولة، ويسبب العديد من الآثار الجانبية التي تؤثر على نفسية الشخص والتي يمكن أن تصل إلى الانتحار.

وفي الفترة الأخيرة ظهرت الكثير من حالات المرضى النفسيين كانت نتيجتها التنمر، قد يجعل التنمر الفرد يدخل في حالة سلبية من كره النفس وفقدان الثقة وجلد الذات، لا تدرى عزيزي القارئ ما المتعة التي يمارسها المتنمر في السخرية من الآخرين؟، هل تعتقد أنه يواجه بعض الأمراض النفسية أيضا أم التنشئة الاجتماعية؟.

وفي التقرير التالي تعرض لكم منصة “كلمتنا” كل ما تحتاج معرفته عن التنمر، ومن هم الشخصيات المتنمرة، وكيف تتخطى التنمر في المرحلة الجامعية: 

– التنمر والمرحلة الجامعية: 

في المرحلة الجامعية يواجه الطالب الكثير من المواقف الجديدة والمختلفة، والتي تتراوح بين الجيد والسيء، ويكون في البيئة الاجتماعية والطبقات والشكل الدراسي، لكن هناك العديد من الاختلافات السلبية التي يتصدى لها الطالب خلال يومه مثل التنمر والسخرية والمعاملة السيئة التي يمكن أن يشهدها في يومه، ولطبيعة الجامعة الواسعة لا يوجد قوانين في محاسبة غير الأسوياء تجاه زملائهم كونهم في مرحلة عمرية معينة، لكن التنمر سلوك غير سوى يدفع الشخص للسخرية من الآخرين في أفعالهم وحديثهم وملابسهم ووضعهم الاجتماعي والنفسي والخلقي أيضا، العديد من العوامل والأسباب التي تدفع المتنمرون للتنمر.

اقرأ أيضا: فرصة للدراسة في “أكسفورد” .. اعرفوا التفاصيل

– الشخصيات المتنمرة: 

قد تتعدد أنواع الشخصيات في المرحلة الجامعية ما بين الطيبون والأشرار، ولكن حاول في جميع الأحوال أن تختار صداقة الشخصيات التي تتشابه معك في الصفات والأفعال والشكل والتفكير، ونأتي إلى الشخصيات المتنمرة في الجامعة، وهم شخصيات يسعون للقيادة والظهور وفرض السيطرة على الآخرين، وظهرت العديد من الأسباب العملية التي تحلل سلوك التنمر على الآخرين ولعل أبرزها: 

– السلوك العدواني والرغبة في السيطرة على الآخرين، يعد السلوك العدواني من الظواهر التي تطارد البشرية، ويظهر هذا السلوك في المرحلة الجامعية من خلال محاولة أحد زملائك التقليل من شأنك أمام الزملاء.

اقرأ أيضا: كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة .. فرصة ذهبية للتميز في سوق العمل

– استغلال الوضع الاجتماعي، يستغل بعض الطلاب أصحاب الوضع الاجتماعي المتميز في التقليل من الآخرين والسخرية منهم، ويرجع ذلك للتنشئة الاجتماعية الخاطئة لكونها لم تزرع في جوف الطالب الحب والتسامح والشعور بالمساواة من قبل الآخرين.

– عدم الاكتراث لمشاعر الآخرين، ويكون ذلك من خلال السخرية من أحد زملائك وتجاهل مشاعر الحزن التي تسببت بها.

– التكبر يجعل الشخص المتنمر يرفض المحاسبة من الآخرين، وعدم تقدير الناصحين من كبار السن أو أصدقاء أو زملاء الجامعة.

– كما أن من الصفات السيئة في الشخصيات المتنمرة، الدكتاتورية الذي يفرض سلطته على زملائه في الجامعة، ويلقى عليه الأحكام دون سابق معرفة أو صداقة، وتعد من العادات السيئة التي تغلل الشر في قلب الإنسان.

اقرأ أيضا: 5 أسباب للتردد على المكتبة الجامعية .. أبرزها مراجع الأساتذة

طرق علاج التنمر في المرحلة الجامعية: 

ولقد خلق لكل داء دواء ومثلما وجد الخير وجد الشر أيضا، كذلك جميع الأمراض والصفات المرضية التي يعاني منها الكثيرون أصبح لديها العلاج المناسب لها، ويعد الشخص المتنمر من الشخصيات التي يجب أن تخضع إلى العلاج النفسي وذلك ليس عيبا ولكن لترويض نفسه على حب المجتمع والناس، ويمكننا تحسين سلوك الشخص المتنمر من خلال التالي: 

1- استشارة الطبيب النفسي: 

تعد استشارة الطبيب النفسي أو مدربي الحياة من الأشياء التي سوف تساعدك على تخطى مشكلاتك، وبالتحديد التنمر حيث إن الطبيب النفسي يساعدك على تخطي هذه المرحلة بطرق علمية وصحية.

2- تغيير البيئة: 

تعمل تغيير البيئة أو المكان على تجديد الروح، حيث إنك إذا وجدت بعض الأشخاص المتنمرون في الجامعة يمكنك الانتقال إلى جامعة أخرى.

3- تبادل الأحاديث مع المقربين:

يساهم التحدث مع الآخرين من الأقارب والأصدقاء في إيجاد حلول، كما يعمل على تعزيز الثقة بالنفس وتجاهل العوائق، ولعل أقرب الداعمين إليك في مشكلة التنمر هي الأسرة، حيث إن الأسرة يجب أن تساعد أبنائها على  تخطي الصعوبات.

اقرأ أيضا: تعرف على الخطوات العلمية لإنهاء مشروع التخرج بتميز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى