الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل مشاركته في مهرجان ليوا للرطب في نسخته 18
يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته في النسخة 18 من معرض ليوا للرطب في منطقة الظفرة، والذي تستمر فعالياته حتى 24 يوليو الجاري تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة.
وتأتي مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في المهرجان بمعرض للصور الفوتوغرافية التاريخية التي تعكس الصورة المشرقة لقيام الاتحاد، وانطلاق دولة الإمارات العربية المتحدة ونهضتها، وتبدي للزوار جوانب من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على غرس قيم الشيخ زايد ومآثره في نفوس الأجيال.
يقدم المعرض البعد التاريخي للدولة، والنموذج المثالي الذي تمثله القيادة الإماراتية وهي تواصل المسيرة في بناء المكان والارتقاء بالإنسان، ويذكر أن المعرض الذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية في المهرجان قد لاقى إقبال المشاركين وزوار المهرجان، بوصفه نافذة يطل منها أبناء الوطن على تاريخهم.
هذا وقد حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على إطلاع الزوار بمختلف فئاتهم العمرية على الدور الذي يقدمه في جمع تاريخ الوطن وحفظه للأجيال، وإتاحته للباحثين والمستفيدين.
وحفلت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية بأهم إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية وأبرزها، وفي مقدمة هذه الإصدارات، تلك التي تتناول تاريخ منطقة الظفرة وتراثها؛ انطلاقاً من كونها منطقة تاريخية بامتياز، كانت وستظل مفخرة التراث الإماراتي؛ إذ تكتنز أرضها العديد من الآثار الضاربة بجذورها في عمق التاريخ.
ومن أهم الكتب التي أصدرها الأرشيف والمكتبة الوطنية عن منطقة الظفرة، وتم عرضها في المنصة: كتاب (حصن الظفرة.. تاريخ أمراء بني ياس الأوائل)، وكتاب (معجم الأماكن في شعر أهل الظفرة)، وكتاب (مهاجرون من الظفرة.. هجرة بني زراف نموذجاً)، وكتاب (موارد المياه التاريخية في منطقة الظفرة)، وكتاب (القلاع والأبراج في منطقة الظفرة).
وتحقيقاً لرؤية ورسالة الأرشيف والمكتبة الوطنية وخططه الاستراتيجية الرامية لتوثيق وحفظ وصون تاريخ الظفرة وتراثها الأصيل، وثراء حياة أهلها في الماضي فقد كلف بعض المختصين لإجراء مقابلات التاريخ الشفاهي أثناء أيام مهرجان ليوا للرطب، ليقوموا بتسجيل مرويات كبار المواطنين الذين عاصروا مراحل تطور الدولة قبل قيام الاتحاد، وهم معتمدون على الزراعة في واحات الظفرة، ليوثقوا الأحداث التي عاصروها والأعمال التي زاولوها عبر الأجيال المتعاقبة.
هذا ويحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، وإرشادات السلامة العامة في منصته.