”الأنثروبولوجيا في مصر 1900-1967″.. جديد القومي للترجمة
صدرت حديثًا عن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، الطبعة العربية من كتاب “الأنثروبولوجيا في مصر 1900-1967 الثقافة، الوظيفة، الإصلاح” من تأليف نيكولاس س هوبكنز ومن ترجمة فريال غزول.
يقدم هذا الكتاب رواد الأنثروبولوجيا في مصر في القرن العشرين وتحديدًا خلال الأعوام (1967-1900)، والذين أسهموا بدراساتهم الميدانية وأعمالهم الأكاديمية في كتابة فصل مميز في تاريخ العلوم الاجتماعية مركزين على مصر ووادي النيل؛ موظفين المنظور الثقافي والوظيفي والإصلاحي في تلك الدراسات.
وعلى اختلاف جنسياتهم ومراجعهم ومناهجهم شاركوا في إضاءة الثقافة المصرية كما يعيشها الناس في القرى والمدن في الصحراء وفي الواحات بعلاقاتها المركبة؛ حيث تتشابك القيم التقليدية بالتعليم الحديث وتتداخل علاقات القرابة بالبنية الاقتصادية وتتقاطع الأبعاد الأخلاقية بالمكانة الاجتماعية.
تتناول هذه الدراسة بدايات الأنثربولوجيا في مصر وتطورها على يد أنثروبولوجيين مثل وينفرد بلاكمان وهانس فينكلر وإدوارد إيفانز –بريتشارد واّرثر هوكارت وعلي عيسى ومحمد جلال وهنري عريوط وعباس عمار ثم استكمال المسيرة على يد حامد عمار وأحمد أبو زيد وجاك بيرك وليلي الحمامصي وسيد عويس وغيرهم.
ويختتم الكتاب باستشراف المستقبل الفكري للأنثربولوجيا في مصر وتجربة الأقطار العربية الأخرى في مجال الانثربولوجيا الاجتماعية.
نيكولاس هوبكنز، درس الأنثربولوجيا في جامعة هارفارد وجامعة شيكاغو وعمل أستاذا في جامعة نيويورك وجامعة برنستون في الولايات المتحدة الأمريكية، كما عمل أستاذا ورئيس قسم الانثربولوجيا والاجتماع وعميدا لكلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وله العديد من الكتب والدراسات في أنثربولوجيا العالم العربي وغرب أفريقيا وشبه القارة الهندية بالإنجليزية والفرنسية، كما ترجم وحرر عددًا كبيرًا من الكتب.
مترجمة الكتاب فريال غزول، درست الأدب الإنجليزي والمقارن بجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية، تعمل أستاذة في قسم الأدب الإنجليزي والمقارن في الجامعة الأمريكية.
لها العديد من الكتب والدراسات بالعربية والإنجليزية والفرنسية عن ألف ليلة وليلة وأدب المرأة العراقية والنقد ما بعد الكولونيالي والأدب الوسيط المقارن، وقامت بترجمة أعمال شعرية عديدة، حازت على عدد من الجوائز،.نذكر منها: ديوان “رباعية الفرح” لمحمد عفيفي مطر ورواية “رامة و التنين” لإدوارد الخراط.