“كلمتنا” تنقل الحلقة النقاشية لفيلم الكيت كات والكواليس المفاجئة من صناع العمل
في إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 43 في اليوم الرابع، تقام ندوة عن فليم الكيت كات بمناسبة مرور 30 عاما على تصويره، والذي كان من بطولة الفنان محمود عبدالعزيز و الفنان داوود عبدالسيد والفنان أحمد كمال والفنان شريف منير والفنانة عايدة رياض وكان من كتابة السيناريست أنسي أبوسيف.
تدور أحداث الفيلم حول فكرة العجز في منتصف السبعينيات من القرن الماضي من خلال وجود بعض الشخصيات تعاني من العجز بأشكال مختلفة، بناء على تفاصيل حياة كل شخصية، والتي تتجسد في الفنان الراحل محمود عبدالعزيز والفنان شريف منير والفنانة عايدة رياض والفنان أحمد كمال.
وفي هذا السياق قال المخرج داوود عبدالسيد عن فيلم الكيت كات أنه سعيد بحضور جيل جديد للفيلم مرتبط بالتكنولوجيا الحديثة، وتم اختيار اسم رواية المالك الحزين، كما أنه عبر بشكل فلسفي قائلًا “أنا لا أدري هل أنا من اخترت الرواية أم هي من اختارتني”، وكانت الرواية في الأصل تحمل اسم “عارية في الزحام”، ويقصد المخرج داوود السيد من ذلك أن الناس في الزحام يكونوا عرايا أي لا يوجد نقد أثناء الزحام فلا أحد يسمع الآخر، كما تعرض مجموعة من المشكلات التي يواجهها الأفراد في حياتهم، وهذا ما كان عليه المجتمع المصري بعد عام 1967.
فيلم الكيت كات إهداء إلى فنان السينما المصرية أنسي أبو سيف، وتحدث الفنان أنسي أبوسيف عن ديكور حي الكيت كات الذي تم بناءه في خمس سنوات، وقامت فكرة الديكور على بناء حي شعبي يتمثل في حارة في استديو النحاس، وقام مهندس الديكور بزيارة حي الكيت كات لمدة شهر للتعرف على الشكل الهندسي للمكان من خلال رسم المكان بالتكميل على حريق الحارة في فيلم النحاس، وكانت الخامات عبارة أخشاب وصلت تكلفتها في التسعينيات 50 ألف جنيهاً.
كما استكمل مدير التصوير محسن أحمد في سياق الحلقة النقاشية عن فيلم الكيت كات والتجربة التي شارك فيها في فترة التسعينيات، أن الجمع بين داوود عبدالسيد وأنسي أبو سيف ساهم في الحصول على جائزة أحسن تصوير، ويقول أنني في ذلك الوقت استهلكت إضاءات نصف المعدل المطلوب، مما جعلنا نواجه العديد من الصعوبات لضعف الإمكانيات التكنولوچية في ذلك الوقت.