خروجتنا

هل أغرقت لعنة الفراعنة السفينة تيتانيك؟.. أسرار 30 عاماً من الألغاز

تعتبر كارثة غرق السفينة تيتانيك من أسوأ الكوارث البحرية في التاريخ، وأودت هذه المأساة بحياة أكثر من 1500 شخص، وتمر اليوم الذكرى 37 للعثور على حطام سفينة تيتانيك الغارقة في قعر المحيط الأطلسي وذلك بعد 73 عاماً من غرقها في 1 سبتمبر عام 1986م، وكان أول إبحار لتيتانيك في 10 أبريل عام 1912م من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي، وبعد أربعة أيام فقط من انطلاقها اصطدمت بجبل جليدي قبل منتصف ليل يوم 14 أبريل عام 1912م، مما أدى إلى غرقها بالكامل بعد ساعتين وأربعين دقيقة من لحظة الاصطدام، وفي التقرير التالي تنقل لكم منصة كلمتنا أشهر الروايات والشائعات التي ارتبطت بالسفينة المنكوبة.

رواية مورجان

تحول غرق تيتانيك إلى حدث تاريخي، وظهر بعد وقوع هذه الكارثة عدد لا يحصى من الكتب والأفلام الوثائقية والدرامية التي تتحدث عن غرق واحدة من أعظم السفن في التاريخ، وقبل هذا الحادث تنبأت إحدى روايات الكاتب الأمريكي مورجان روبرتس والتي حملت اسم “فيوتيليتي” بما حدث لتيتانيك، وفي الرواية منح مورجان سفينته العملاقة اسم “تيتان”، وجعلها تحمل 3 آلاف مسافر وتنطلق في أولى رحلاتها بعد احتفال كبير لتشق المحيط في أوائل شهر أبريل.

لم تقف رواية مورجان عند هذا الحد من الوصف الدقيق لما حدث مع تيتانيك، بل وكتب المؤلف الأمريكي أيضًا بأن “تيتان” غير قابلة للغرق لضخامتها، ورغم هذا ذكرت الرواية أنها اصطدمت بجبل جليدي في شمال المحيط الأطلنطي وغرقت هي ومعظم من كان عليها من ركاب.

نبوءة بالحادث

كان التشابه الكبير بين الرواية الأمريكية وغرق تيتانيك مثيرًا للدهشة والجدل، وتصور المؤلف الأمريكي مورجان روبرتس أن سفينته الأسطورية ارتطمت بجبل جليدي ضخم بسبب الضباب الشديد، وهو ما حدث بالضبط مع السفينة المنكوبة، بل ووصل التشابه لاسم السفينة الحقيقية “تيتانيك” مع سفينة مورجان “تيتان”، لتصبح الرواية كأنها كانت نبوءة بالحادثة الشهيرة.

لعنة الفراعنة

بعد غرق تيتانيك انتشر بالصحف الغربية قصة ارتباط الحادث ب”لعنة الفراعنة”، وزعمت الصحف بأن الجبل الجليدي لم يكن المتهم الوحيد في الحادث، وإنما تسببت في هذه الكارثة مومياء الأميرة الفرعونية “آمن رع”، والتي كانت ضمن المنقولات الموجودة على متن السفينة المنكوبة.

العالم والمومياء

بدأت القصة فعليا عام 1910م حين اشترى العالم الانجليزي دوجلاس موراب مومياء الأميرة الفرعونية من بائع أمريكي مجهول، واستطاع الحصول على المومياء وتهريبها خارج مصر، ورغم أن دوجلاس لم يكن مقتنعا بالسعر المنخفض الذي طلبه البائع الامريكي لهذه المومياء لكنه أيضاً لم يقاوم رغبته فى الحصول على هذا الأثر القيم، فاشترى المومياء بشيك يحمل رقماً بأربعة أصفار.

المومياء الملعونة

بعد سلسلة من الحوادث غير المفهومة ومنها انفجار بندقية الصيد في يد العالم الانجليزي دوجلاس موراب وقطع يده، تم التخلص من هذه المومياء بإهدائها إلى متحف نيويورك في هدوء تام حتى لا يرفضوا استلامها، وكانت وسيلة نقلها هى السفينة العملاقة تيتانيك،
ولكن السفينة غرقت فى ظروف غامضة بعد اصطدامها بجبل جليدي، والصحف الأمريكية ومن بينها واشنطن بوست ونيويورك تايمز نشرت قصة مومياء “آمن رع”.

نهاية الأميرة الفرعونية

أعلن الباحثون أنه مكتوب على جدران مقبرة هذه الأميرة وعلي التابوت الخاص بها باللغة الهيروغليفية “من يزعج الأميرة ملعون ومنحوس حتى الموت”، “انهض من سباتك يا أوزوريس، فنظره من عينيك تقضي على أعدائك الذين انتهكوا حرمتك المقدسة.”، والآن ترقد الأميرة “آمن رع” في سلام بقاع المحيط الاطلنطي داخل حطام تيتانيك.

اقرأ ايضاً: أصل الأسطورة| لعنة ويجا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى