كلام رجالة

من “كامننا” لـ”شجر الموز طرح” تعرف على أغرب الأغاني التي حيرت جيل التسعينات

أميرة أحمد

شاشات السينما ..شريط الكاسيت والفيديو.. حفلات ليالي التلفزيون، كانت هذه هي وسائل استمتاع جيل الثمانينات والتسعينات بالأغاني والأفلام، وبالرغم من هدوء فترة الثمانينات، إلا أن ظهور مؤلفي أغاني شباب على الساحة بالتسعينات جعل الأغاني أكثر “روشنة” مما سبق.

ومن هنا ظهرت مجموعة من الأغاني التي حوت الكثير من الكلمات وكانت أشبه بالـ”لوغاريتمات” لجيل التسعينات ، ولم يستطع فك شفرة أغليها حتى الآن، ونذكر أشهرها في التقرير التالي :

1- كامننا

 

غنى كلا من محمد هنيدي ومحمد فؤاد أغنية “كامننا” ضمن أحداث فيلم “إسماعيلية رايح جاي” عام 1997، وجينها وجدت رواجا كبيرا بين الشباب، وكانت ضمن قائمة أفضل الأغاني “روشنة حينها”.

لكن بالرغم من ذلك لم يستطع أحد حتى يومنا هذا ترجمة أول جملة بالأغنية التي كانت تقول ” كاتش كادر في الألولو كامننا.. حب نادية حب لولو كامننا”

وبعد مرور أكثر من 20 عاما ظهر هنيدي بأحد اللقاءات التلفزيونية ليعلن أنه شخصيا حتى الآن لا يعرف معاناها .

 

2- شجر الموز طرح:

 

يعد الكينج محمد منير من أشهر من أعاد غناء الأغاني التراثية مرة أخرى، وكانت “نعناع الجنينة” واحدة منها فهي من التراث الصعيدي المصري وعناها قبله سيد الركابي.

لكن جيل التسعينات وقف أمامها عاجزا عن فك شفرتها في أكثر من جملة واولها “نعناع الجنينة المسقي في حيضانه شجر الموز طرح ضلل على عيدانه”.

فإذا سألت مجموعة من الشباب كيف كانوا يسمعونها ستستمع العجب ما بين ” نعناع الجنينه المسجي في حيطانه شجر المسطرح ضلل على عيدانه”

أما الجملة الأخرى فكانت “في عشق البنات انا كنت نابليون طرمبيلي وقف عجلاته دندريوم” والتي في الأساس هي “فى عشق البنات انا فت نايبي اليوم طرمبيلى وقف عجلاتة بندريوم”

وحتى وقتها هذا لا يعلم الكثيرون من جيل التسعينات وما قبله وبعده النطق الصحيح للأغنية.

 

3- سعدنا نبيها

 

 

أغنية تربي جيل الثمانينات والتسعينات عليها في كل عيد، ففي المساء نستمع لأم كلثوم تغني “يا ليلة العيد” ، وصباحا تزيع كل القنوات “أهلا أهلا بالعيد” لصفاء أبو السعود.

وبالرغم من سهولة وبساطة كلمات الأغنية إلا إن جيل كامل ظل يغنيها لأكثر من عشر سنوات بطريقة خاطئة، فاعتدنا قول “العيد فرحة وأجمل فرحة تجمع شمل قريب وبعيد.. سعد نبيهة بيخليها ذكرى جمية لبعد العيد” لنبدأ في التساؤل عن شخصية “سعد نبيهة” الذي غنت له صفاء أبو السعود .

وتمر السنوات وتنتشر وسائل التواصل الاجتماعي فنعلم جميعا أن الأصل هي “سعدنا بيها”، لنتفاجي أننا قضينا طفولتنا بأكملها نردد الكلمات الخاطئة للأغنية.

 

كانت هذه أشهر 3 أغاني حيرت جيل كامل ، وهذا لا يعني أن البقية كانت يسيرة ، بل تظل هناك العشرات من الأغاني التي نخطئ دائما في سماعها أو حتى نعجز عن فهم معانيها .

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى