فعاليات و مبادرات

توقيع اتفاقية تعاون لإنشاء سفارة معرفة تابعة لمكتبة الإسكندرية بجامعة العلمين الدولية

وقع الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والأستاذ الدكتور عصام الكردي؛ رئيس جامعة العلمين الدولية، صباح اليوم، اتفاقية تعاون لإنشاء سفارة معرفة تابعة لمكتبة الإسكندرية بجامعة العلمين الدولية.

جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف فراج المشرف على إدارة سفارات المعرفة بمكتبة الإسكندرية، والدكتور رشدي زهران رئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، والسادة رؤساء قطاعات مكتبة الإسكندرية.

وقال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن جامعة العلمين ستكون أول جامعة أهلية يقام بها سفارة معرفة. وأشاد زايد بدور الجامعات الأهلية مؤكدًا أنها فخر كبير لمصر وأنها تقوم على درجة عالية من الكفاءة والدقة والجودة، معربًا عن أمله في زيادة التعاون مع جامعة العلمين في المستقبل.

وأعرب زايد عن سعادته باتفاقية التعاون موضحًا بأن هذه هي السفارة رقم 24 لمكتبة الإسكندرية بالجامعات، مضيفًا أنه يأمل بمد العمل على إنشاء سفارات المعرفة للجامعات الخاصة.

وأكد زايد أن مهمة سفارات المعرفة بالجامعات هي خلق طرفيات لمكتبة الإسكندرية بداخل الجامعات حتى يستطيع كل شخص الاستفادة من خدمات مكتبة الإسكندرية دون تكبد عناء السفر من محافظته.

وقال الدكتور عصام الكردي؛ رئيس جامعة العلمين الدولية، أن هذا التعاون يأتي في إطار حرص الجامعة على مشاركة مكتبة الإسكندرية في كافة خدماتها حيث يستطيع طلاب الجامعة الاستفادة بكل خدمات مكتبة الإسكندرية مثل مستودع الأصول الرقمية ومشروع وصف مصر ومشروع الفن العربي ومشروع الأرشيف الرقمي لمكتبة الهلال ومشروع ذاكرة مصر المعاصرة.

وأضاف الكردي أن سفارة المعرفة تتيح التوصل إلى العديد من البوابات والمواقع الإلكترونية الخاصة بالمكتبة مثل موقع اكتشف بنفسك والملتقى الإلكتروني وبوابة التنمية، إلى جانب خدمة البث الحي التي تقام بمركز المؤتمرات مما يتيح لزائري السفارة مشاهدتها بشكل سلس وبسرعة فائقة، كما أن مكتبة الإسكندرية تتيح لمستخدمي سفارات المعرفة استخدام مكتبة الوسائط المتعددة.

وأشاد الكردي بدور مكتبة الإسكندرية في تشجيع البحث العلمي وريادة الاعمال ودعم المبادرات العلمية.

وقال الدكتور رشدي زهران رئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية أن الجامعات بصفة عامة والمكتبة بصفة خاصة وجهين لعملة واحدة، موضحًا بان المكتبة تتناول الجانب التنويري والثقافي والجامعات تتناول الجانب الأكاديمي والبحثي، مشيرًا لاتفاقية التعاون بانها تجسيد لهذه العملة. وأوضح أن اتفاقية التعاون هي نوع من التغذية العلمية والاهتمام بالشباب لأنهم وقود هذا البلد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى