اختتمت الإدارة العامة لثقافة الغربية فعالياتها التثقيفية في شهر مايو الحالي بمحاضرة توعوية نظمتها بقصر ثقافة طنطا، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، تناولت أهم الخطوات لدمج ذوي الهمم بالمجتمع من خلال تفعيل دورهم المجتمعي.
من جهتها، أكدت سهام القصاص، عضو اتحاد عمال الغربية أن الدولة المصرية قد أولت ذوي الهمم اهتماما كبيرا، ولاسيما خلال السنوات القليلة الماضية، منذ إصدار دستور 2014 الذي تم من خلاله تفعيل القوانين التي تتعلق ببعض الفئات الأكثر احتياجا للرعاية، كما أوضحت أن مواد الدستور طالبت بعدم التمييز بين المواطنين، وبأنهم متساوون في الحقوق والواجبات.
وتابعت: “الدولة المصرية ألزمت الجهات الحكومية وغير الحكومية بضرورة تقديم حزمة من الإجراءات والخدمات المتكاملة لذوي الهمم، شملت عددا من المزايا في قطاعات التعليم، والصحة، والتأهيل لسوق العمل، فضلا عن صدور اللائحة التنفيذية لقانون حقوق الأشخاص من ذوي الهمم رقم 10 لسنة 2018، والتي أكدت على توفير سبل الرعاية لهم والسعي لدمجهم بالمجتمع من خلال تفعيل دورهم المجتمعي عن طريق مشاركتهم بالفعاليات كافة وتمكينهم من إبداء آرائهم في قضايا المجتمع والمساهمة الفاعلة في عمليات البناء والتنمية.
واختتمت “القصاص” كلمتها بمحاضرة قصر ثقافة طنطا بالتأكيد على أهمية دمج ذوي الهمم بالمجتمع، حيث استعرضت أهم نتائجه الإيجابية، ومنها: أن الدمج يساهم في حصول ذوي الهمم علـى الاحتـرام والتقدير المجتمعي، ليتسنى لهم العيش الكريم، وبأنه يحقق العدالة الاجتماعية والمساواة في المجتمع، ويضمن لهم حق العمل والاعتمـاد على أنفسهم قدر الإمكان، كما أشارت إلى أن دمج ذوي الهمم يخلق مناخا أكثر تناسبا لهم، ويدفعهم لزيادة دوافعهم نحو التعليم وتكوين علاقات اجتماعية سليمة مع الغير.
