“تحمل أعباء العمل”.. مهارة لا أحد يتمتع بها بشكل كافي، وإن كنت رائد أعمال في مجال صعب فنقدم لك اليوم “كتالوج متكامل” للتعامل الامثل مع ضغوط العمل.
اعلم أولا أن الأمر هين إن كنت تعمل في مجالك المفضل، أما إن كنت لا تفضل هذا المجال وتعمل بمبدأ حب ما تعمل حتي تعمل ما تحب، هكذا الأمر أكثر صعوبة.
ضغوط العمل الإداري ستأتي لا محالة، وعليك أن تتعامل معها ولا تجعلها مؤثرة عليك.
وهناك علامات ستشعر بها وأعراض تدل على أنك تعاني من ضغوط العمل الإداري:
مشاكل في النوم
العياء
صعوبة التركيز
توتر العضلات أو الصداع
مشاكل في المعدة
الانطواء الاجتماعي
مزاج مكتئب
فقدان الثقة، أو الشعور بالغضب وتعكُّر المزاج
زيادة أو فقدان الوزن.
كتالوج التعامل مع ضغط العمل:
هناك بعض الامور التي يجب عليك الحرص على اتباعها إذا أردت التخلص من ضغط العمل بسهولة وهي:
1- حافظ على هدوئك مهما حدث، في البداية يتطلب الأمر بعض الممارسة، لكن فوائده جمّة، بخاصّة أن التزام الهدوء يبيّن أن لديك القدرة على تمرير الأمور المزعجة بوتيرة سريعة، فإكمال مهامك حتى في مواجهة الظروف الصعب، وينقل للآخرين أنك قادر على إنجاز المهام ومتمكن من نفسك وواثق في جدارة عملك.
2- خذ فترات راحة قصيرة، مما يساعدك في التخلص من التوتر والضغط العصبي، وبالفعل ستكون أكثر إنتاجية.
3- استغل وقت إجازتك بحكمة، وخطّط لها وللإستمتاع بها، فوقت الإجازة للراحة فقط لا عمل فيه، وهذا سيساعدك على أن تكون أكثر حناسة وسرعة في إنجاز المهام في العمل عن قبل الإجازة.
4- ابحث عن الدعم، وتجنب الأصدقاء السلبيين، فعادة التشجيع والتحفيز قادر على أن يغيير من مهامك الوظيفية ومن قدرتك على إنجاز وتحقيق التارجت المطلوب منك 360 درجة.
5- ضع حدودك في علاقاتك مع زملائك في العمل، ليعرف كلاً منهم ماهو مقبول لديك وماهو غير مقبول، حتى تتجنب المشاكل معهم.
وينتهي التواصل معهم في أي شأن يخص العمل بمجرد انتهاء عدد ساعات العمل.
6- احرص على تناول الأكل الصحي، وقلل من الأطعمة الدهنية والبيتزا والوجبات السريعة التي تشعرك بالخمول والكسل وتقلل ظن تركيزك في عملك.
من الاغذية التي ينصح بها:
* الكربوهيدرات المعقدة، مثل خبز القمح، أو المعكرونة والخضروات.
*الأغذية التي تحتوي على مضادات الأكسدة، التي تساعد على تحسين المزاج، مثل: التوت الأزرق والشوكولاتة.
*البروتينات الخالية من الدهن مثل: الدجاج.
7- احصل على قدر كاف من النوم، أي لا تقل عدد ساعات نومك عن ثماني ساعات في اليوم الواحد، وحاول أن تلتزم بجدول زمني للنوم، من خلال ضبط ساعتك البيولوجية عن طريق الإلتزام بموعد محدد للنوم والاستيقاظ، فذلك سيساعدك على الخلود إلى النوم والاستيقاظ منه بسرعة حتى بدون منبّه.
8- نظم وقتك وحدد أولوياتك، ويمكنك هنا الاستعانة ببعض التطبيفات التي تساعدك على تذكيرك وتنظم لك جدول أعمالك، وتنبهك قبلها بفترة.
9- تعلم أن تقول “لا” فلا تكون دائمًا متاح، هذا سيكلفك الكثير من الوقت والمهام، لاعتمادهم عليك واستغلالهم لك.
