كلام رجالة

بطلات في الأولمبياد.. رجال يساندن ونجاحات عالمية

لا ينجح شخص بمفرده، فالبطلات لابد أن تجد لهن دائمًا الداعم والمؤثر، شخص دفع معهن فاتورة النجاح سواء بالمشاركة أو التشجيع الدائم، ولأن وراء كل رجل عظيم امرأة، كذلك العكس وراء كل امرأة عظيمة رجل عظيم، يؤمن بنجاح المرأة، يؤمن بحلمها، بسعيها، بطموحها، يؤمن بها كونها أنثى لها الحق في أن تحلم وتعيش، بطلات في الأولمبياد.

وتوج ذلك النجاح وتلك العزيمة، الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعم الأول للمرأة، والراعي لتحقيق أهداف وطموح المرأة، من خلال المبادرات وتمكين المرأة والاهتمام بها، كونها عنصرًا أساسيًا مهمًا في المجتمع، اعترف بها وبنجاحها، فجعلها من أفضل سيدات العالم، قدوة ومثل يحتذى بها، فظهرت نور الشربيني، رنيم الوليلي، جيانا فاروق، فريال أشرف وغيرهن.

تسلط “كلمتنا” الضوء على سيدات كان الرجال هم الداعم الأول لهن.

رجال في حياة بطلات مصر: 

نور الشربيني ووالدها والمدرب الخاص بها:

الشاهد الأول في حياة نور هو والدها ومدربها، وحكى والدها عن مدى تفوقها وتميزها في رياضة الاسكواش منذ ال 5 سنوات، وعبر عن مدى سعادته بابنته”فخور بابنتي” و “أشعر بالفخر بعد فوز ابنتى” ليروي والدها قصة نجاحها وكفاها للاسكواش، وأن النجاح كان حليفها لمدى إخلاصها وتفانيها في رياضتها المفضلة، ولقد بدأت نور مشوارها في سن مبكرة ووصلت إلى بطولات ومنها بطلة العالم للناشئين، بالإضافة إلى أول جمهورية ونافست أكبر بطلات العالم فى الإسكواش.

كما أعاد كل الفضل والشكر لمدربيها الذين عاشوا معها من بداية الطريق والكفاح وثابروا معها ودعموها حتى وصلت لما هي عليه الآن، وأهلوها لكى تنافس فى بطولة العالم بماليزيا وهو حلم كبير كان للعائلة برفع اسم مصر فى العالم كأصغر فتاة تحصل على اللقب وهي مصرية.

كما كان لوالدة نور أيضًا الفضل في دعائها واستجابة المولى لها، وجاءت بالبدايات حينما رأت نور أخاها يلعب الاسكواش، فجذبها الفضول لتتعلم أكثر وأكثر عن هذه الرياضة، والتحقت بالتدريب، وكافحت ومرنت نفسها كثيرًا حتى فاجئت الجميع بحصولها على لقب الجمهورية وهي في سن الثمانِ سنوات، ومن بعدها كانت نقطة الانطلاق وبداية احترافها للبطولات العالمية.

هداية ملاك هي وزوجها كتفًا بكتف:

هداية ملاك هي وزجها كتفًا بكتف، هذا ما عبرت عنه الصحف والسوشيال ميديا بعد فوزها كونها لاعبة المنتخب للتايكوندو، إذ حصدت برونزية  دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020،  إذ سبق وتوجت ببرونزية أولمبياد ريو دى جانيرو، ومع أن هداية احتفلت بزواجها قبل عام إلا أن مستواها الرياضي لم يتغير، بل حافظت عليه واستطاعت أن تكمل في طريق نجاحها وتألقها، هذا ما جعل البعض ينسب جزء من النجاح إلى زوجها عبدالرحمن فايد، الذي كان معها كتفًا بكتف، ولم يتخل عنها بل شجعها.

لمحات من حياة هداية: 

* حملت هداية ملاك علم مصر في حفل ختام أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، بعدما توجت بالميدالية البرونزية.

* أول لاعبة تايكوندو عربية وإفريقية تحصد ميدالية في الألعاب الأولمبية في دورتين متتاليتين، وتوّجت ببرونزية أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وبرونزية أولمبياد طوكيو 2020.

* حصدت أكثر من 30 ميدالية متنوعة في دورة الألعاب الإفريقية، ودورة ألعاب البحر المتوسط.

* توّجت بذهبية الجائزة الكبرى للتايكوندو، وفضية التضامن الإسلامي.

فريال أشرف يشيد مدربها باجتهادها:

أشاد المدرب، ممدوح أشرف، الخاص بفريال بمدى تفوقها واجتهادها وحبها لرياضتها وعن مدى تفانيها في تنمية موهبتها، مؤكدا أن دعم الرئيس السيسي للفتاة كان دافعا معنويا كبيرا لها، متقدمًا في الوقت ذاته بالشكر لكل من ساندها أثناء مشوارها لحصد الميدالية الأولمبية، ويروي ممدوح عن أول لقاء بينه وبين فريال وهي في سن ال12، بداية من بطولة محافظة القاهرة، وصولًا لبطولة العالم للشابات في إسبانيا، وحصولها فيها على الميدالية البرونزية، والميدالية الذهبية في بطولة البحر المتوسط، والبطولة العربية.

حتى الوصول للبطولة التأهيلية في فرنسا، التي تأهلت منها لطوكيو 2020، وحصدت فيها الميدالية الذهبية، وتم تكريمها من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي دعمها على صفحته الرسمية، وقدم لها الإشادة والدعم.

جيانا فاروق وزوجها شريك الرحلة:

الزوج كان صديق الرحلة وشريك النجاح، جيانا فاروق، صاحبة أول ميدالية أولمبية مصرية وإفريقيه في تاريخ لعبة الكاراتيه بدورات الألعاب الأولمبية، تم اختيارها من اللجنة الأولمبية المصرية، لحمل علم مصر في حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، ومع كل هذا النجاح الذي حققته جيانا كان لابد من سؤالها عن الرجل العظيم والصديق الذي شاركها تفاصيل رحلتها من مطار القاهرة وحتي عودتها مرة أخرى بالسلامة حاملة معها البطولة.

لمحات عن رجل جيانا العظيم: 

* يدعي محمد سامي، وهو مهندس، تمت خطبتهما في شهر يوليو 2020، في حفل عائلي اقتصر، وقتها، على الأسرتين والأصدقاء المقربين وكان من بينهم اللاعبة هادية حسني.

* داعم قوي في حياة البطلة جيانا فاروق، إذ تم تأجيل زواجهما لأجل التدريب على البطولة، ووقتها كانت جيانا منشغلة أكثر بالتدريب.

* حرص على الوجود في مطار القاهرة لاستقبال جيانا بالورود، وقت عودتها من بطولة الألعاب الأوليمية في طوكيو.

رنيم الوليلي وقصة حب في الملاعب:

قصة حب أشبه بقصص الأفلام والروايات جمعت بين رنيم الوليلي وطارق مؤمن، من بين جدران ملاعب الاسكواش الزجاجية ولدت قصة الحب، وحدث عقب فوزها فى نهائى المونديال خرجت سريعا من الملعب إلى أحضان زوجها وهى تبكي فرحا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى