ريادة أعمال

مليارديرات بدأوا من الجامعة .. كيف فعلوا ذلك؟

تتعدد المسارات في الحياة بشكل عام، ولكن وضع البعض النجاح في إطارات معينة، والتي تتمثل في التعليم والدراسة والحصول على الشهادات ولكن أثبتت الكثيرمن التجارب التي تعود إلى الناجحين وأصحاب المليارديرات والقيادات الدولية أن النجاح والتميز لم يوضع له طريق محدد حتى الأن.

يعود ذلك للعديد من الأسباب منها اختلاف الشخصيات وطرق التفكير والإبداع والتطور الذي يواكبه العالم في كل يوم والبيئة المحيطة التي تعد عاملا مؤثرا في شخصية الفرد وكذلك الثقافة والتعليم التي يحصل عليهم الطالب سواء في المرحلة التعليمية أو التجارب الحياتية أو من القراءة والثقافة التي يغذي بها عقله.

اقرأ أيضا: للباحثين في مرحلة الدكتوراة.. إليكم برنامج التبادل الثقافي من معهد ماكس في ألمانيا

ولم تكن هذه التجارب عند العظماء والمشاهير فقط بل هناك الكثير من الأفراد العاديين الذين لم يعتبروا المرحلة الجامعية نهاية المطاف، ويعد النجاح والتفوق والتقدير عريزة في عقل الإنسان حيث إن رؤية التميز يجعل الفرد يسعى جاهداً إلى بذل الجهد لتحقيق النجاح، ولكن لاستكمال النجاح والتميز يجب أن يتوازن مع الإرادة القوية والصبر المستمر والدراسة الجيدة للمشاريع باختلاف أنواعها.

منذ 20 عاماً أصبحنا في عالم التطور التكنولوچي الذي أتاح للفرد العديد من الفرص في سوق العمل، التي فتحت بابً من النجاح أمام الكثير من الأفراد، كما أنه بات لا يعتمد على الشهادة الجامعية فقط بل يجب أن تتساوى معها الخبرات العملية أو تتفوق عليها، وهناك العديد من عظماء.

 وأصحاب العلامات التجارية العالمية في العديد من المجالات التي تتمثل في التكنولوجيا والتعليم والموضة والأزياء وعالم الهواتف والتواصل الاجتماعي والمياه أيضا، جميعهم لم يستكملوا المراحل التعليمية بل اكتسبوا النجاح من الخبرة الحياتية، لا تدري هل هذه الجينات الأوروبية والأمريكية أم أنها يمكن أن تصبح طبيعة حياتية؟، ولكن لا يمكننا أن نجهل مستثمري العالم العربي في النجاح والتميز، لذلك عزيزي الطالب لا تعتقد أن الشهادة الجامعية هي نهاية المطاف.

اقرأ أيضا: أكاديمية البحث العلمي تطلق النسخة الثانية لمؤتمر العلوم الأساسية

تعرض لكم منصة “كلمتنا” في التقرير التالي ما هي أدوات النجاح في الحياة؟، كما تسلط الضوء على مجموعة من أصحاب الشركات العالمية الذين لم يستكملوا مراحلهم التعليمية: 

– ما هي أدوات النجاح في الحياة؟ 

تتعدد أساليب النجاح والتميز في الحياة بشكل عام، حيث إن التميز لا يتوقف على مجالات العلوم والطب والهندسة حيث إن لكل مجال وصناعة التميز والتألق الخاص بها، كما أن للصناعات الصغيرة تميز وكذلك الصناعات الكبيرة والتكنولوچية، وبالرغم من الحرية التي يعطيها النجاح للفرد في اختيار التخصص والمجال إلا أنه يضع الكثير من القواعد للنجاح واستثمار النفس، وهذا ما أثبته العديد من رواد الأعمال العالميين، وتوجد بعض الصفات التي يجب أن يتحلى بها رائد الأعمال: 

اقرأ أيضا: ما هي الدوافع وراء رغبة الطالب الجامعي في الشهرة؟

1- الفكرة: 

تعد صنع الفكرة من أصعب الخطوات التي يمر بها رائد الأعمال خلال رحلته العملية، حيث إن الأفكار لا تأتي إلا بالخبرات التي يحصل عليها الفرد في حياته، لذلك لا تعد بالسهولة، كما أن الفكرة تحتاج الكثير من الدراسة والمجهود، مثل الذي يخترق مجال التجميل يجب أن يأخذ الخبرة في التجميل وأدواته.

2- التخطيط الجيد: 

وتحتاج الأفكار إلى التخطيط الجيد، ودراسة السلبيات والإيجابيات وما هي طرق الربح وكذلك الخسارة في مجال ريادة الأعمال والدخول في المشروعات، ويمكن أن يساعدك في ذلك الأكثر منك خبرة.

3- المثابرة والإرادة:

 قد تعتقد أن النجاح يأتيك على طبق من الذهب، ولكل يا عزيزي يمكن أن تفشل في بداية مشروعك الخاص، لذلك يجب أن تتحلى والمصابرة والحكمة في اتخاذ القرارات حتى لا تقع في فخ اليأس والإحباط، وكذلك الإرادة القوية في السعي المستمر إلى طريق النجاح.

4-التنفيذ:

ويعد التنفيذ من الخطوات التي تسبقها العديد من المراحل العملية، من دراسة المشروع والخبرة في المجال ودراسة السوق والجمهور، ولكن مرحلة التنفيذ هي بداية المشروع أو الشركة الفعلي.

رواد الأعمال والمرحلة الجامعية: 

هناك العديد من رواد الأعمال الذين حققوا النجاح في المرحلة الجامعية، لم تقف الدراسة عائقا أمام تطلعاتهم المستقبلية، بل ظلوا يسعون إلى النجاح لتحقيق أهدافهم التي أصبحت اليوم تقود العالم، هم الأكثر مبيعاً واستخدم لتتخطى ثرواتهم المليارات، وأبرزهم في التالي:

1- ستيف جوبز: 

كانت بداية الاستثمار العملاق، صاحب أهم براند تكنولوچي في العالم ألا وهو شركة apple، في عام 1972 تخرج ستيف جوبز من المدرسة الثانوية والتحق بالجامعة ولكنه لم يستكمل دراسته، ودخل عالم التكنولوجيا والأعمال، وقد بلغت ثروة الراحل ستيف عند وفاته في عام 2011 ، 11 مليار دولار.

2- مايكل ديل

يعد مايكل ديل مؤسس شركة dell للوحات الإلكترونية من رواد الأعمال الذين لم يستكملوا المراحل التعليمية، حيث غادر التعليم في الجامعة لكونه أنشغل في المرحلة الجامعية بتصميم أجهزة الكومبيوتر وبيعها، ومن هنا قرر ترك الدراسة بعد السنة الأولى وتوجه إلى هذا العمل حتى أصبحت ثروته تقدر 41 مليار دولار.

اقرأ أيضا: 5 أنواع من طلاب الجامعة.. اعرف شخصيتك بسهولة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى