خروجتنا

“مونت سانت” القلعة التاريخية التي اشتهرت برمالها المتحركة

يعد برج إيفل من أبرز معالم فرنسا، لما له شهرة عالمية جعلته مقصدا لملايين السائحين سنويا، بالطبع له شهرة عالمية ويأتيه الملايين من السائحين سنويا، ولكن لا أحد يعرف بوجود “قلعة مونت سانت ميشيل” التي تعد من أهم المعالم التاريخية في فرنسا، وأصبحت مزارا للسائحين، ومن أكثر القلاع التاريخية هناك، بالرغم من موقعها الاستراتيجي إلا أنها محاطة بالرمال المتحركة، هيا بنا نتعرف على قصة هذه القلعة وما قصة هذه الرمال المتحركة؟

تاريخ قلعة مونت سانت:

تعد من أكثر القلاع التاريخية في فرنسا والتي تمثل جزءا أساسيا من تاريخ بعد ذلك، كان غرض بنائها الأساسي هو العبادة وليست للدفاع، ومع تطور الوقت أصبحت مزارا للسائحين بعد ذلك، بنيت القلعة عام 1521، ومع حلول القرن ال 17 تحولت إلى سجن عام 1887، بدأت ترجع إلى رونقها من جديد وتم عمل الكثير من التصميمات والترميمات لها، أطلق عليها هذا الاسم خصيصى على اسم القديس”سان ميشيل” وتم تسجيلها ضمن التراث العالمي في منظمة اليونسكو وذلك في عام 1979.

اقرأ أيضًا: نكشف سر أكثر أنهار العالم سخونة.. الأمازون المميت!

الرمال المتحركة المحاطة بمونت سانت:

عند زيارة “قلعة مونت سانت ميشيل” لابد أن تتجول حول الخليج والجزر المحيطة بها والاستمتاع بالتجربة المميزة والسير على الشواطئ ويجب عليك تجربة السير على الرمال المتحركة البعض، ولكن من الأساسي زيارة القلعة والغطس في الرمال المتحركة ولكن بواسطة رفيق أو خبير لكي يساعدك لتعلم ذلك وكيفية الخروج منها، بالرغم من أنها شيء مميز ورائع ولكنها خطيرة في نفس الوقت، لا يستطيع أحد الخروج منها إلا من خلال مرشدين حول القلعة، والمرشد هناك يعتبر دليلك السحري لتعلم كيفية القفز داخل الرمال المتحركة وكيفية الخروج منها.

السياحة بتلك المنطقة ليست مقتصرة على التنزه داخل الخليج فقط، بل الاستمتاع بالمناظر الطبيعية ومشاهدة الهندسة المعمارية لدير القلعة الذي يشبه المتاهة، يمكنك مشاهدة السجن والزنازين الموجودين، لكنه أصبح يستخدم الآن لحفلات الموسيقى والمعارض.

يمكنك مشاهدة الكثير من الأماكن الأخرى التي تقع بجوارها مثل “النورمانية” التي نقش عليها الرهبان نصوصا أصلية تعود بك إلى العصور القديمة تشعر، والمتحف الخليجي الذي يعرفك على أنواع كثيرة من النباتات والحيوانات.

اقرأ أيضًا: “كهوف تاسيلي” الحضارة التي تمكنت من الوصول إلى الفضاء

مستقبل سانت ميشيل في 2040:

تم إجراء الكثير من الدراسات للتعرف على قوة تحمل هيكل القلعة، وكيف يؤثر المد والجزر عليها تبين أنه بحلول 2040 سوف تتحول سانت ميشيل إلى مكانا للعشب، لذلك تم تنفيذ الأعمال الرئيسية حتى تظل قلعة تحاط بها البحر وتم إنشاء جسر للمد والجزر حتى يقلل من الأضرار التي من الممكن أن تصيبها بعد ذلك، كما تم بناء الجسر من البر الرئيسي إلى مونت، حتى يتمكن السائحون من الاستمتاع بركوب الخيل أيضا، وحافلة نقل مكوكية سريعة، ويقع بناء الجسر في متينة مما يؤدي إلى تعزيز حركة المياه على مستوى الخليج كله، مما يشجع السائحين على السير وسط الخليج والاستمتاع بالمناظر الطبيعية.

تعد “سانت ميشيل” من أماكن ذات قيمة أثرية كبرى في فرنسا، كما أيضا تشتهر بالمناظر الطبيعية والجمال، إضافة إلى الطبيعة البحرية التي يأتي إليها ملايين من الزوار سنويا للاستمتاع بالرمال المتحركة حولها، قد تعرفنا خلال موضوعنا عن تاريخ سانت ميشيل، ومستقبل سانت ميشيل، هل كنت تعرف تلك القلعة من قبل؟ شاركنا برأيك إذا كان لديك إضافة أو مقترح.

اقرأ أيضًا: “خان جعفر” المنطقة التي تحاكي التراث الأثري الأصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى